التباري وضع بناء على مشروع تصور شخصي للتدبير والاستحقاق تلقى مديرو الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، مراسلة من وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، عنوانها البارز التعجيل بفتح باب التباري لشغل منصب مدير إقليمي بـ 27 مديرية إقليمية، من بينها 11 منصبا شاغرا، بعد أن عملت الوزارة، في إطار مواصلة تنزيل ورش إصلاح منظومة التربية والتكوين، وتفعيل برامج ومشاريع خارطة الطريق 2022-2026، على نقل سبعة مديرين إقليميين، وإنهاء مهام 16 مديرا إقليميا. وانطلق موعد وضع الترشيحات لشغل منصب مدير إقليمي للوزارة، صباح أمس (الاثنين)، وينتهي في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، وحددت مراسلة الكاتب العام، شروطا للترشيح، وتطرح أكثر من علامة استفهام، أبرزها شرط تقديم مشروع تصور شخصي لتدبير مديرية إقليمية في ثلاث صفحات. وحددت المراسلة الموجهة إلى مديري الأكاديميات، وتحمل توقيع الرجل الثاني في الوزارة، ما بين 25 مارس و2 أبريل المقبل فترة لدراسة الترشيحات، وإجراء المقابلات الانتقائية، وإعداد التقارير النهائية لهذه العملية من محاضر المقابلات وترتيب المترشحين وفق الاستحقاق، على أن تتم موافاة الكتابة العامة للوزارة في ثالث أبريل المقبل بالمطلوب. واستنادا إلى مذكرة الكاتب العام، فإن الوزارة حددت منتصف أبريل المقبل، تاريخا لاستصدار النتائج، والشروع في تكوين الفائزين في ورشة تكوين سيتم تنظيمها في بنكرير، بهدف تأهيلهم للتدبير الإداري والتربوي في المديريات التي سيتم تعيينهم فيها لأول مرة بعد شغورها. وأكدت الوزارة اتخاذ كل التدابير الكفيلة بمواكبة الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية التابعة لها، وتقديم الدعم اللازم إليها لتمكينها من أداء مهامها على أكمل وجه، كما تواصل بذل كل الجهود لتعزيز القدرات التدبيرية للفاعلين الإداريين والتربويين، بما يسهم في تحقيق التحول المنشود داخل الفصول الدراسية. وتقاسمت الوزارة نفسها، وثيقة مع الهيآت الإدارية والتربوية في المديريات الإقليمية الـ81 التابعة لاثنتي عشرة أكاديمية جهوية للتربية والتكوين بالمغرب، تصنف كل مديرية إقليمية (مؤسسات الريادة) في ثلاث فئات، الأولى بالأحمر، والثانية بالأصفر، والثالثة بالأخضر. وحسب مضمون الوثيقة نفسها، فإن المديريات التي حصدت نتائج غير مرضية، والمصنفة في الخانة الحمراء، هي سيدي سليمان، ووادي الذهب، وسيدي قاسم، والقنيطرة، واليوسفية، ومولاي يعقوب، والعرائش، والفقيه بن صالح، وبوجدور، والخميسات، وزاكورة، وسيدي بنور، والفحص أنجرة، والرحامنة، وآسفي، وتاونات، والمضيق/ الفنيدق، واشتوكة أيت باها، والجديدة، والنواصر، وورزازات، والصخيرات تمارة، وعين الشق، وطنجة أصيلة، والحوز. أما المديريات المصنفة في الخانة الصفراء، المهددة بالخطر، فهي تطوان، وشيشاوة، والحاجب، وتاوريرت، والناظور، وسطات، وابن مسيك، والحسيمة، وكرسيف، وفاس، وقلعة السراغنة، وإنزكان أيت ملول، وبني ملال، وتارودانت، والعيون، والسمارة، وصفرو، وطرفاية، وآسا الزاك، وكلميم، وتنغير، وسلا، وطاطا، والصويرة، وبرشيد، وبركان، والدريوش، وبولمان، وشفشاون، وجرادة، وفكيك، ومراكش، وأزيلال. وبخصوص المديريات المصنفة في المنطقة الخضراء، فيتعلق الأمر بكل من طانطان، وأنفا، ووزان، ومديونة، والرباط، ومكناس، ومولاي رشيد، والرشيدية، والفداء مرس السلطان، وبنسليمان، وسيدي البرنوصي، وخنيفرة، ووجدة أنكاد، وميدلت، والمحمدية، وعين السبع، وخريبكة، وأكادير إداوتنان، والحي الحسني، وتازة، وأوسرد، وتيزنيت، وإفران، وسيدي إفني. عبد الله الكوزي