محاكمة شرطي بفاس هدد مسؤولا أمنيا بالقتل

دفاعه التمس عرضه على خبرة طبية لمعاناته من اضطرابات نفسية تضاعفت بعد عرضه على المجلس التأديبي تنظر المحكمة الابتدائية بفاس، اليوم (الخميس)، في قضية حارس أمن متهم بسب وشتم وتهديد رئيس فرقة الصقور، بعد أن أجلت الجلسة الأسبوع الماضي، بعد رفضها البت في ملتمس عرض المتهم على خبرة طبية. والتمس دفاع المتهم المتحدر من منطقة عين جمعة بمكناس، عمره 34 سنة، عرضه على طبيب نفسي مختص لمعاناته اضطرابات نفسية وعقلية وتلقيه العلاج باستعمال أقراص مهدئة، متمنيا إمهاله لعرض ملفه الطبي، فيما رأى ممثل النيابة العامة أن الخبرة يجب أن تنصب حول ما إذا كان لتلك الاضطرابات تأثير عليه حينما ارتكب الفعل الجرمي الذي تكرر لمناسبتين متقاربتين.وقال المتهم المتزوج بشرطية دون أبناء، إنه يعاني اضطرابات نفسية ناتجة عن الأرق وظروف العمل وتفاقمت بإخضاعه إلى إجراءات تأديبية بعد متابعته بتهم «إهانة موظفين عموميين والسكر البين وحيازة السلاح في ظروف من شأنها الإخلال بسلامة الأشخاص والأموال»، بعد قضائه أسبوعا رهن الاعتقال مباشرة بعد إيقافه في 30 دجنبر الماضي بعد دخوله ولاية الأمن وهو في حالة سكر.وأنكر المتهم تمهيديا المنسوب إليه وما جاء في شكاية ضابط الشرطة الممتاز رئيس فرقة الدراجين، من حضوره ليلة 15 يناير الماضي على متن دراجته النارية وتعريضه للسب والشتم والتهديد، وإرسال رسائل نصية تتضمن عبارات التهديد بالقتل ونعته بكلمات قدحية مخلة بالآداب، قبل معاودة الكرة في 25 فبراير أمام مقر سكنى المسؤول الأمني بطريق عين الشقف.وقال إنه كان ليلة الحادث الثاني بسلا التي غادرها في الحادية عشر ليلا على متن سيارة زوجته، ليصل فاس في الخامسة صباحا، فيما قال المسؤول الأمني في شكايته إنه قدم أمام منزله في حالة سكر طافح نحو الواحدة صباحا، قبل أن يعرضه لوابل من الشتم ويلحق خسائر بسيارته، ليفر في اتجاه وجهة مجهولة، قبل دقائق من حلول عناصر الأمن بعد مهاتفتهم من قبل المشتكي.وقال المشتكي، إن حارس الأمن المعتقل بسجن عين قادوس، أشهر سكينا وكسر قنينة الجعة وسط الطريق، قبل أن يسبه ويشتمه بداعي أنه يتحمل جزءا من المسؤولية في قرار توقيفه عن العمل، ما ينكره المتهم المتابع بجنح «إهانة موظف عمومي بسبب قيامه بعمله والسب غير العلني والتهديد وإلحاق خسائر مادية بمال منقول في ملك الغير» طبقا للفصول 263 و429 من القانون الجنائي. واستمعت الشرطة القضائية بولاية أمن فاس إلى 3 شهود أكد أحدهم معاينته المتهم أمام منزل المسؤول الأمني وهو في حالة هستيرية ويهدده ويسبه ويشتمه، فيما أكد حارس ليلي وقائع الحالة الثانية، شأنه شأن شاهد ثالث أكد معاينته حارس الأمن يكسر قنينة الجعة وسط الطريق بعد حضوره في ساعة متأخرة من الليل إلى موقع قريب من منزل رئيسه المباشر في فرقة الدراجين. وأنجزت الشرطة محضر معاينة وانتقال أكدت فيه واقعة تكسير القنينة وجمعت شظاياها قبل الاستماع إلى المسؤول الأمني الذي أكد سماعه ضوضاء بالزنقة القريبة من منزله، قبل أن يطل من شرفته ليفاجأ بالمتهم في حالة غير طبيعية ويحمل سلاحا من الحجم الكبير وقنينة جعة، فيما حجزت بعد إيقاف المتهم، هاتفه الذي أخضع إلى خبرة كشف وجود رسائل نصية تحمل تهديدات.وتفيد الرسائل المبعوثة في الليلة ذاتها إفادات من المتهم بحيازته سلاحا ناريا محشوا بخمس رصاصات، مهددا بقتله به، محملا إياه مسؤولية توقيفه وتدمير حياته وتشريد أبنائه، مهددا بتصفية أبنائه، ناعتا إياه بأوصاف لا تخلو من عبارات نابية وسب وشتم، ما اضطر المسؤول الأمني إلى تقديم شكايتين ضده تهمان واقعتين مختلفتين متباعدتين بأكثر من شهر مباشرة بعد مغادرته السجن.وجاء في تصريحات رئيس فرقة الدراجين بولاية أمن فاس، أن حارس الأمن المتهم سبق أن راجع مقر منطقة الأمن بندباب عين قادوس، حيث تعمل زوجته الشرطية في 13 يناير الماضي، إذ أحدث فوضى وضوضاء و»سب وشتم جهاز الشرطة وغادر على الفور على متن دراجة نارية كان يمتطيها دون أن يتخذ أي إجراء في حقه، لأنه اختفى عن الأنظار». إنكارأنكر المتهم تمهيديا المنسوب إليه وما جاء في شكاية ضابط الشرطة الممتاز رئيس فرقة الدراجين، من حضوره ليلة 15 يناير الماضي على متن دراجته النارية وتعريضه للسب والشتم والتهديد، وإرسال رسائل نصية تتضمن عبارات التهديد بالقتل ونعته بكلمات قدحية مخلة بالآداب. حميد الأبيض (فاس)

محاكمة شرطي بفاس هدد مسؤولا أمنيا بالقتل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"ديستي" توقف امرأة تروج القرقوبي

ضحايا جدد لعصابة طبيبات الأسنان

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات