كشف مصدر مطلع أن المطربة السورية أصالة نصري قد تعود، من جديد، لمنصة المهرجان الدولي "موازين"، في نسخته الجديدة، المقررة من 20 إلى 28 يونيو المقبل، بعد غياب دام أزيد من ست سنوات، بسبب اتهامها جمعية "مغرب الثقافات"، المنظمة للمهرجان، بالابتزاز وطلب رشوة. وعلمت "الصباح"، من مصدرها، أن عودة أصالة، التي تأتي ضمن مجموعة من الفنانين الجاري التفاوض معهم للمشاركة في الدورة المقبلة، ستضع حدا لجدل واسع أثير حول غيابها المرتبط باتهامات وجهتها لإدارة المهرجان سنة 2018، حيث زعمت تعرضها للابتزاز من قبل أحد المسؤولين، ومطالبتها برشوة مقابل مشاركتها. وقالت أصالة، في فيديو نشرته على منصة "سناب شات"، أوائل يوليوز 2018: "لسوء حظي لن أكون موجودة في المغرب لأي سبب، وبأي طريقة لمدة خمس سنوات عقابا لي، لأنني قررت إعلان نوع من أنواع الاستغلال، الذي تعرضت له"، مشيرة إلى أن هذا القرار "غير قابل للنقاش"، وهو ما أثار موجة استياء في صفوف متابعيها المغاربة، الذين اتهموها بتشويه سمعة مهرجان "إيقاعات العالم" والإساءة إلى المملكة. ولتوضيح موقفها، نشرت نصري صورة مركبة لعلم المغرب عبر حسابها في "إنستغرام"، وعلقت قائلة: "في بداياتي، كنت بأمس الحاجة لأعرف نفسي في البلاد العربية، وكان هناك عرف سري (إكرامية) يدفعه الفنان لبعض مديري ومسؤولي المهرجانات الكبيرة. لم أرض أن أغني بهذه الطريقة لأنني، وبفضل دعمكم ومحبتكم وثقتكم الكبيرة بي وبشخصي، ومن بعد فضل الله علي وأنتم من بعد، لم أرض لعزتي وكرامة موهبتي واحترامي للأمانة أن أرشي كي أصل إليكم". ووجهت أصالة رسالة إلى جمهورها المغربي قائلة: "أنا دائما أشتاق لأن ألتقيكم، وأحب أن أغني لكم، مكانكم يا أهل المغرب الحبيب الأقرب لقلبي في أعمق الوجدان، ولا تكترثوا بشخص لا يمثل إلا نفسه، وإن لم نلتق اليوم فغدا قريب، وأنا لن يفعل البعد في إلا شوقا أكثر للقاء أجمل". من جهتها، استنكرت جمعية "مغرب الثقافات"، المنظمة لمهرجان "موازين"، حينها، الاتهامات التي وجهتها الفنانة أصالة وطليقها المخرج طارق العريان، مؤكدة أن دعوة أصالة للمشاركة في الدورة 17 من المهرجان لم تكن مطروحة أصلا. يسرى عويفي