توالي الإشادات والتوشيحات لحموشي يرفع أسهم المغرب عاليا في مجال الأمن
أصبح إسم عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، مقترنا بالنجاحات والإشادات، سواء وطنيا أو دوليا، حتى بات هذا المسؤول الوطني عنوانا للعمل الدؤوب والمهنية العالية والكفاءة، فوطنيا يعتبر عبد اللطيف حموشي أحد المسؤولين الأكثر شعبية وثقة لدى المواطنين ناهيك عن الاعتراف والارتياح لدى الموارد البشرية العاملة لدى المديريتين اللتين يشرف عليهما.
أما دوليا، فإن حموشي يحظى باحترام كبير واعتراف من طرف نظراءه في الدول التي تجمعها بالمغرب علاقات تعاون في المجال الأمني والاستخباراتي، وهو ما يترجمه توالي الإشادات والتوشيحات التي حصل عليها، آخرها اليوم الأحد، بتونس العاصمة، حيث تم توشيحه بوسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الأولى، الذي يمنح للشخصيات الأمنية القيادية التي كان لها دور مهم وإسهام متميز في ضمان الأمن والاستقرار على المستوى العربي.
يشار إلى أن وسام الأمير نايف للأمن العربي يعتبر من أسمى الأوسمة التي تمنح على الصعيد العربي، ويهدف أساسا إلى تكريم وتوشيح الشخصيات القيادية التي قدمت إنجازات متميزة على المستوى العربي، وأسهمت في تدعيم مسيرة العمل الأمني المشترك وتعزيز الحضور العربي في المحافل الدولية، وهو ما يفيد ان رمزية عبد اللطيف حموشي تجاوزت انتماءه للقطر المغربي إلى محيطه العربي الذي بات يمثله في المحافل الدولية.
الإشادات الدولية بكفاءة ومهنية عبد اللطيف حموشي، أصبحت متواترة، ومن جهات مختلفة لا تجامل أحدا، خصوصا وأن مجال الاختصاص لا يحتمل أي تهاون، وهو الأمن وحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم، ويرجع له الفضل في إنقاذ عدد من الدول من عمليات إرهابية، وهذا باعتراف كبار المسؤولين و الشخصيات بهذه الدول، كإسبانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.
