تألق باحثين في تخصصات مختلفة بحضور وزير الصناعة والتجارة على غرار النسخ الماضية، تواصل جائزة "ليكونوميست" ترسيخ مكانتها في أوساط البحث العلمي، خاصة في الاقتصاد والإدارة والقانون، إذ وزعت ليلة أول أمس (الثلاثاء)، جوائز الدورة العشرين، بحضور عدد من الشخصيات، على رأسها رياض مزور، وزير التجارة والصناعة. وترشح للجائزة باحثون في سلكي الماستر والدكتوراه، والذين تناولوا عددا من المواضيع بالبحث والتدقيق، وفاز بالجوائز في فئة الدكتوراه، الباحثان نبيل توفيق وفدوى الفلاحي. ونال الباحث نبيل توفيق الجائزة في فئة الدكتوراه، عن أطروحته "من المغربة إلى الخصخصة: تاريخ البحث عن الاستقلال الاقتصادي 2003-1973"، في حين فازت الباحثة فدوى الفلاحي في الفئة ذاتها، عن أطروحتها "تأثير نماذج الابتكار البيئي على إمكانيات نمو الشركات المغربية". وحصلت الفلاحي على أطروحتها بالمعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات بالبيضاء، تحت إشراف لحسن عبدي وعبد المجيد ابن ريسول، في حين حصل الفائز الثاني على أطروحته بكلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق، تحت إشراف الطيب بياض. وبالنسبة إلى جائزة فئة الماستر، فنالها محمد الأمين بوتواتو، عن بحثه المعنون "نظام الاندماج الضريبي: اقتراح آلية مبتكرة لإصلاح النظام الضريبي لمجموعات الشركات في المغرب"، والذي حصل عليه بالمعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات بالبيضاء، تحت إشراف الدكتورة سلمى حج خليفة. وأما الجائزة الثانية في الفئة ذاتها، فكانت من نصيب مريم تقي، عن بحثها المعنون بـ "القانون وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي"، الذي حصلت عليه بجامعة عبد المالك السعدي بطنجة، تحت إشراف سفيان مسرار. وضمت القائمة النهائية في فئة الماستر بحثين فقط، وهما اللذان فازا بالجائزة، في حين ضمت قائمة الدكتوراه عددا من المرشحين، ويتعلق الأمر بالإضافة إلى الفائزين، بالباحث أنس الشرقاوي وعبير حنفي وعبد الهادي إفلاح. وضم الحفل الذي نظم بأحد فنادق البيضاء، عدة فقرات، من بينها مداخلة لرياض مزور، تناول من خلالها موضوع "التكوين اليوم، والإنتاج غدا، كيف نضاعف فرص العمل في القطاع الصناعي؟". عصام الناصيري