مهاجرون يكرون أمعاءهم لشبكات الكوكايين

كشفت عملية إيقاف عشرة مهاجرين مغاربة في الخارج، نهاية الأسبوع، طريقة جديدة لتهريب المخدرات، بعد أن ضبطت عناصر الأمن والجمارك بطنجة، عشرة مهاجرين مغاربة، يتوفرون على أوراق إقامة بالخارج، وهم يحاولون تهريب مخدرات ابتلعوها، قبل أن يستقلوا بواخر سريعة متوجهة إلى طريفة الإسبانية. وقالت مصادر مطلعة إن العناصر الأمنية كشفت العملية، وأوقفت المهاجرين العشرة تباعا، وأخضعتهم لفحص طبي دقيق أكد أنهم ابتلعوا كميات مهمة من المخدرات، وهي طريقة كانت تستخدمها مافيات تهريب الدولي للمخدرات مع المهاجرين الأفارقة، قبل أن تستغل الضائقة المالية لمهاجرين مغاربة لتجنيدهم لهذه المهمة، مقابل مبالغ مالية مهمة. وكشفت الأبحاث الأولية مع المهاجرين العشرة، حسب ما أوردته المصادر المذكورة، أنهم يكرون أمعاءهم لشبكة دولية لترويج المخدرات مقابل 1200 أورو عن كل كيلوغرام. وأن مافيات المخدرات لجأت إلى هذه الطريقة بعد أن فشلت في تهريب الكميات المطلوبة عبر الطرق التقليدية، وبعد سقوط عدد كبير من شاحنات التهريب في أيدي الأجهزة الأمنية، وتشديد المراقبة في الشريط الساحلي. وكشف المهاجرون الذين يعيشون في الخارج، أثناء الاستماع إليهم، أنهم يشتغلون لصالح مغربي مبحوث عنه على الصعيد الوطني بموجب مذكرة بحث وطنية، وهو مافيوزي مقيم بلاص بالماس، كما أنه شقيق معتقلين اعتقلا ضمن عناصر شبكة لتهريب الكوكايين بمراكش، وأدينا أخيرا، بعشر سنوات لكل واحد منهما. وقالت المصادر ذاتها إن عنصر أمن يعمل بمصلحة الجوازات بأحد الموانئ المغربية، متهم بتسهيل دخول مبحوث عنهم بمذكرات بحث وطنية، ضمن الشبكة التي مازال زعيمها يواصل أنشطته، إذ كان الأمني ينسق معهم، ويحدد لهم الساعات التي يعمل فيها لتسهيل دخولهم وخروجهم من المغرب، وعلى رأسهم زعيم الشبكة «ن.غ».ومن شأن التحقيقات المتواصلة مع المهاجرين العشرة أن تكشف تفاصيل مهمة عن علاقات زعيم الشبكة، وطريقة تواصله مع مهاجرين مغاربة مقيمين في فرنسا وإسبانيا على وجه الخصوص، وتسخير أمعائهم لتهريب كميات من المخدرات.ضحى زين الدين

مهاجرون يكرون أمعاءهم لشبكات الكوكايين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ملفات ترويج المخدرات بالسجون أمام القضاء

تطورات في ملف "فيزا" مجاملة لأداء الحج

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات