لم تفصح لجنة من وزارة الداخلية، حلت في عهد الوالي السابق محمد مهيدية عن نتائج التحقيقات التي أجرتها بخصوص فضائح "جبايات" مجلس المدينة. ورغم مرور نحو سنة على قدوم اللجنة نفسها، بطلب من الوالي مهيدية، فإن نتائج التحقيق لم يتم الكشف عنها، ولم يترتب عنها أي جزاء قانوني أو قضائي. ويروج في كواليس مجلس طنجة، الذي أغنى الفقراء الذين تعاقبوا على تسييره، أن أيادي تأتي لطنجة وتأكل "الحوت"، كانت وراء إقباره، والحيلولة دون ظهوره، رغم ما يحويه من خروقات خطيرة في موضوع الجبايات، خصوصا المستحقة على الأراضي العارية. عبد الله الكوزي