يعرف الشباب والأطفال بحبهم الكبير للحيوانات الأليفة، إذ يعشقون اللعب معها، بالنظر إلى روح المتعة والرغبة في اللعب التي تتميز بها، ونخص بالذكر الكلاب والقطط وبعض أنواع الطيور وبعض الزواحف وغيرها، غير أن الفئة الغالبة تهتم أكثر بالكلاب. وإذا كانت بعض الأسر تحقق حلم أطفالها بالسماح لهم بتربية بعض الحيوانات، فإنها ملزمة بتوفير وسائل الحماية الضرورية لها، من الأمراض والاحتكاك بالحيوانات غير المملوكة، بالنظر إلى خطر انتقال الأمراض منها إلى الأطفال. ومن الأفضل عندما يريد شاب أو طفل تربية حيوان، أن يربيه عندما يكون حديث الولادة والاعتناء به، لكسب ولائه، وضمان عدم تعلمه بعض العادات السيئة، مثل مغادرة البيت ولقاء حيوانات أخرى، أو الهروب لأسابيع والعودة بعد ذلك. وتكمن المخاطر في انتقال الأمراض إليه من حيوانات أخرى من جنسه أثناء اللعب أو العراك أو التزاوج، ما يمكن أن يهدد حياة مربيه، إذ أن الكثير من الكلاب على سبيل المثال، ينتقل إليها داء الكلب دون علم المربين، ما يشكل خطرا على حياتهم. ع.ن