مختصرات

تفكيك عصابة للسرقة بالعنف بالناظور أحالت فرقة الشرطة القضائية بالناظور، أخيرا، على الوكيل العام بمحكمة الاستئناف أفراد عصابة للسرقة عرضوا أحد الضحايا للضرب والجرح بالسلاح الأبيض لسلبه دراجته النارية بالقوة.واستنادا إلى مصادر «الصباح»، وجه ممثل النيابة العامة للموقوفين الأربعة (في العشرينات من العمر) تهم تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة المقرونة بظروف الليل والتعدد واستعمال السلاح الأبيض وشراء متحصل من مسروق، وقرر إيداعهم السجن المحلي. وأفادت المصادر ذاتها، أن الضحية سارع إلى إشعار مصالح الشرطة القضائية بواقعة السرقة المقرونة بالعنف في حي «باصو»، وسط المدينة، وحصلت منه على معطيات أولية حول أوصاف الجناة، كما انتقلت معه لمعاينة الدراجة المسروقة بحوزة أحد المتهمين، الذي بعد إيقافه تم الاهتداء إلى باقي أفراد العصابة.والمثير في القضية يضيف مصدر «الصباح» أن زعيم العصابة يتحدر من أسرة محافظة وينتمي والده إلى إحدى الجماعات الدينية المحظورة، وتضمنت أقواله في محضر البحث التمهيدي تصريحات مثيرة حول طريقة الترصد للضحية والاستيلاء على دراجته النارية وبيعها بعد ذلك مقابل حوالي ثلاثة آلاف درهم.وفي سياق متصل، اعترف الجناة باقتراف السرقة بعد اعتراض سبيل الضحية ليلا في الشارع العام وطعنه بسلاح أبيض، كما كشفت التحريات أن المتهمين الأول والثاني اقتسما المبلغ المذكور، مؤكدين أن المسروق جرى التخلص منه بثمن منخفض واقتناه منهما المتهمان الثالث والرابع بعلمهما بأنه متحصل من السرقة.عبد الحكيم اسباعي (الناظور) السيول تقتل عاطلا ببني بوعياش عثر مواطنون ببني بوعياش صباح الجمعة الماضي، على جثة شاب في عقده الثالث تحت قنطرة وادي سفتولة على الطريق الرئيسية بين الحسيمة والناظور وسط المدينة، بين أغصان الأشجار وأكوام التراب. وأكد مصدر مطلع، أن وفاة الضحية، كانت بسبب موجة البارد القارس التي اجتاحت إقليم الحسيمة، وكذا الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على المنطقة منذ يوم الثلاثاء الماضي، مضيفا أن الضحية كان يعاني اضطرابات نفسية في الآونة الأخيرة، وكان يقضي أغلب فترات الليل خارج المنزل الذي يقطنه وحيدا وفق ما أكده المصدر نفسه. وحلت بمكان الحادث، المصالح المختصة، وعناصر الوقاية المدنية لمعاينة الجثة ونقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي بالحسيمة لإخضاعها للتشريح الطبي. يذكر أن الضحية ( م. ب) حائز على شهادة الإجازة في القانون وكان عضوا منخرطا بالفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات العاطلين بالمغرب.جمال الفكيكي (الحسيمة) إيقاف قاصرين يصورون شريطا بمراكش أوقفت عناصر الشرطة بالدائرة السادسة عشرة للأمن بمراكش، عشرة فتيان كانوا بصدد تصوير شريط فيديو بالشارع العام مساء السبت الماضي.وجاء اعتقال الأطفال القاصرين الذين كانت بحوزتهم لعب من البلاستيك تشبه الأسلحة النارية، وكاميرتان خلال حملة أمنية نفذتها العناصر المذكورة، بالأحياء التابعة للملحقة الإدارية الازدهار. واقتيد الموقوفون إلى مقر الدائرة الأمنية المذكورة للتحقيق معهم، ثم إحالتهم على أنظار المصلحة الولائية للشرطة القضائية لتعميق البحث، واستدعاء آبائهم، قبل إخلاء سبيلهم. يذكر أن منطقة النخيل السياحية، شهدت خلال احتفالات رأس السنة الميلادية، استنفارا أمنيا، جراء توصلها بحيازة مراهقين مسدسات بالقرب من إحدى المؤسسات الفندقية، حيث انتقلت مختلف المصالح الأمنية، لضرب حصار على المنطقة التي توجد بها العديد من الفنادق ودور الضيافة، فضبط بعض التلاميذ بصدد تصوير شريط قصير غير مرخص له ويستعملون مسدسات بلاستيكية فيما تم رش ملابس بعضهم بسائل أحمر اللون لإيهام المتفرج أنهم مصابون وآثار الدماء بادية عليهم.محمد السريدي (مراكش) اعتقال متهمة بإعداد وكر للدعارة بمكناس بتت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمكناس، أخيرا، في الملف الذي توبع فيه متهمان من أجل السكر العلني والفساد بالنسبة إلى (ن.ح)، وإعداد وكر للدعارة، والعنف، وإعطاء القدوة السيئة للأطفال في حق الظنينة (ج.ع)، إذ أدانت الأول بشهرين حبسا موقوف التنفيذ، وغرامة قدرها خمسمائة درهم، في حين أدانت الثانية بشهرين حبسا نافذا، مع تغريمها مبلغ 2000 درهم، بعدما قررت تمتيعهما بظروف التخفيف مراعاة لظروفهما الاجتماعية والشخصية، ولانعدام سوابقهما القضائية، مع الصائر تضامنا والإجبار في الأدنى.ويستفاد من محضر الضابطة القضائية، المنجز من قبل شرطة مكناس، أنه تم إيقاف الظنينين (ن.ح) و(ج.ع)، إذ كان الأول في حالة سكر طافح، وهو يحمل جرحا في حاجبه الأيمن، أفاد بخصوصه أنه نتيجة العنف.وعند الاستماع إليه تمهيديا في محضر قانوني، صرح المتهم (ن.ح) أنه قضى الليلة مع فتاة تدعى (غ.ع)، وذلك داخل منزل شقيقتها المتهمة(ج.ع)، مفيدا أنه عندما تفقد ملابسه صباح اليوم الموالي اكتشف أنه وقع ضحية سرقة من طرف مرافقته التي اختفت عن الأنظار، بعدما سلبته مبلغ 1600 درهم وبطاقة تعريفه الوطنية، فضلا عن هاتفه المحمول من نوع(نوكيا). وأوضح أنه لما استفسر صاحبة المنزل أمرته بالمغادرة، إلا أنه رفض، ما جعلها تقوم بضربه بواسطة إناء خزفي في وجهه، مشيرا إلى أنه لم يقو على مقاومتها نظرا لحالة السكر التي كان عليها وقتها، والتي كان من تداعياتها إقدامه على مقاومة دورية الأمن مقاومة كبيرة، ولم يمتثل لأوامر أفرادها، بعدما تمدد أرضا.ومن جهتها، صرحت الظنينة (ج.ع)، التي تعمل نادلة بإحدى الحانات بالمدينة الجديدة (حمرية)، أنها لا تعرف المتهم الأول ولا تربطها به أي علاقة، نافية مضمن تصريحاته بخصوص تعريضه للعنف أو سرقته داخل بيتها. كما نفت أن تكون تستغل منزلها، الواقع بحي ليراك ببرج مولاي عمر وكرا للدعارة. وهو الادعاء الذي دحضه الشهود المستمع إليهم تمهيديا، في شخص (أ.ب) و(إ.ش) و(م.ل) و(س.ق)، عندما أكدوا جميعا أن المعنية بالأمر تستغل محل إقامتها للدعارة.خليل المنوني (مكناس) الحبس لـ"مخزني" بفاس آخذت المحكمة الابتدائية بفاس، زوال الخميس الماضي عنصرا بالقوات المساعدة بملحقة إدارية بصفرو عمره 34 سنة، بجنحة «إهانة موظف عمومي أثناء أدائه مهامه والعنف في حقه»، وحكمت عليه بشهر واحد حبسا موقوف التنفيذ، بعد أسبوع من إدراج ملفه في التأمل بعد مناقشة في الجلسة الأولى لإحالته وشقيقه على النيابة العامة بعد يومين من اعتقالهما بمحطة القطار.وحكمت في الملف على شقيقه «ع. ك. س» (29 سنة، عامل، عازب)، المتابع في حالة اعتقال عكس أخيه المخزني الممتع بالسراح المؤقت في أول جلسة، ب18 شهرا حبسا نافذة وغرامة مالية نافذة قدرها 5 آلاف درهم بتهمة «مسك المخدرات وتسهيل استعمالها على الغير»، مع مصادرة المبلغ المالي المحجوز لدى الشقيقين حين اعتقالهما والأصفاد غير الوظيفية، لفائدة الخزينة العامة.وجاء المخزني وشقيقه أثناء الاستماع إليهما من قبل هيأة الحكم قبل أسبوع من النطق بالحكم في حقهما، برواية مخالفة لواقع ما حدث بمحطة القطار أكدال أثناء اعتقالهما وبحوزتهما ورقة نقدية من فئة 200 درهم مزيفة وأصفاد غير وظيفية مهربة من الشمال وكيلوغرام واحد و800 غرام من مخدر الشيرا مخبأة في حقيبة «ع. ك. س» الذي لاذ بالفرار بعد مناداة شرطي عليه.وتنازل الشرطي المعنف أثناء تدخله لإيقاف «ع. ك. س» الذي كان يستعد لركوب القطار الرابط بين فاس والدار البيضاء، عن شكايته في مواجهة المخزني الذي دفعه أثناء محاولته اللحاق بشقيقه الفار إلى داخل السكة الحديدية، فيما التمس دفاعه تمتيعه بالسراح المؤقت ما لم تعارض فيه النيابة العامة وقبلته هيأة الحكم ليتم الإفراج عنه، في آخر جلسة المناقشة. وزعم المتحوز بكمية المخدرات المتهم أيضا بالسرقة وعدم الامتثال، أن الحقيبة التي كانت بحوزته مكنه منها شاب لا يعرفه عند مدخل المحطة، نافيا علمه بمحتواها، دون أن يبرر سبب فراره أثناء مطالبة الشرطي له بالتوقف، اللهم من تأكيده «خوفه لعدم سوابقه» الذي جعله يطلق ساقيه للريح، ناسبا لنفسه حيازة الورقة النقدية المزيفة، فيما نفى شقيقه تعنيف الشرطي أو إهانته.حميد الأبيض (فاس)

مختصرات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

التلفزيون يؤخر نطق الرضع

قراءة في قرار بطلان انتخاب نقيب المحامين بمراكش

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات