نائب رئيس منتدى “فوبريل” يشيد بالدور الريادي للملك في الدفع بالتعاون جنوب جنوب
أشاد نائب رئيس منتدى رؤساء ورئيسات المجالس التشريعية بأمريكا الوسطى والكراييب والمكسيك (فوبريل)، لويس ريدوندو غيفارو، اليوم الأربعاء بالرباط، بالدور الريادي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في الدفع بالتعاون بين بلدان الجنوب وتعزيز، على نحو خاص، علاقات التعاون والتقارب بين المغرب وبلدان أمريكا اللاتينية، وبين هذه الأخيرة وإفريقيا.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش مشاركته في أشغال الاجتماع الاستثنائي الـ30 لمنتدى (فوبريل) الذي يستضيفه البرلمان المغربي، أكد ريدوندو غيفارو أن الارتقاء بالبرلمان المغربي من صفة “عضو ملاحظ دائم” إلى “شريك متقدم” لدى المنتدى، ينسجم ورؤية جلالة الملك للتعاون جنوب-جنوب ويأتي تتويجا لمسار طويل لعب خلاله المغرب دور بوابة إفريقيا نحو أمريكا اللاتينية ككل وأمريكا الوسطى وحوض الكاريبي والمكسيك على وجه الخصوص.
وأبرز غيفارو الذي يشغل أيضا منصب رئيس الكونغرس الوطني لجمهورية الهندوراس، أن مصادقة أعضاء منتدى (فوبريل) على منح البرلمان المغربي هذه الصفة، يؤكد أن “هناك تقاربا أكبر ومجالا للاشتغال معا على العديد من القضايا، أسوة بالعديد من الهيئات الإقليمية التي تعمل على تعزيز التعاون جنوب-جنوب”.
وسجل أن المغرب أبان عن حضور فاعل في الفوبريل، “إذ لم يكن من قبل مجرد عضو ملاحظ، بل اضطلع بدور نشط وتحلى بنفس الالتزام والمسؤولية والعمل الذي يقوم به العضو الشريك”، مضيفا “نحن في أمريكا اللاتينية ننظر بتقدير وإعجاب كبيرين لالتزام المغرب بالشراكة مع الفوبريل في أفق تعزيز التعاون البرلماني”.
وأشار إلى أن المغرب، المقبل على احتضان مونديال 2030، يشهد إنجاز العديد من المشاريع التنموية التي تعكس رؤية استشرافية من أجل مستقبل أفضل و”نتطلع للاستفادة من هذه التجربة التي تحفزنا على تعزيز علاقاتنا مع المملكة في العديد من المجالات”.