تاجر مخدرات يغتصب معاقة بالبيضاء

اهتز درب البلدية بسيدي عثمان بالدار البيضاء، الثلاثاء الماضي، على وقع خبر اغتصاب يتيمة معاقة ذهنيا، أكدت للشرطة أنها تعيش في بيت أرملة والدها، مع إخوتها غير الأشقاء، غير أنها لم تحدد عنوان مسكنها بسبب حالتها النفسية وخوفها الشديد. وقالت مصادر حقوقية إن مروج مخدرات، استغل ضعف الفتاة يتيمة الأب والأم، التي تعيش مع أرملة والدها، لاحتجازها لساعات واغتصابها وتعنيفها بوحشية، وتركها في حالة صحية متدهورة. وتوجهت الفتاة، مشيا، بعدما حررت نفسها، إلى عمالة مولاي رشيد، لإبلاغ العامل شخصيا بما تعرضت له، قبل أن يتم إبلاغ الشرطة وجمعيات حقوقية ساندت الضحية، ونقلتها إلى منطقة أمن مولاي رشيد، حيث باشرت عناصر الشرطة القضائية أبحاثها وانتقلت لإيقاف المتهم، وهو مروج مخدرات كما أكدت الضحية.غير أنه، تقول المصادر الحقوقية، حين وصلت إلى الكاريان رفقة عناصر الشرطة القضائية، عجزت عن تذكر البيت الذي احتجزت فيه، كما دخلت في حالة نفسية غريبة.وقالت مصادر حقوقية تساند اليتيمة، البالغة من العمر 15 سنة، والتي تعاني إعاقة ذهنية نسبية، إنها تعيش ظروفا مزرية بسبب يتمها، مؤكدة أن الضحية أخبرت الشرطة أن والديها ماتا، وأنها ظلت تعيش مع زوجة أبيها، وإخوتها غير الأشقاء، بدرب البلدية بسيدي عثمان، كما أكدت أن اثنين من إخوتها مدمنين على استهلاك المخدرات، وأن أحدهما يستغلها، أحيانا، في جلب مخدراته من المروج المتهم باغتصابها. وقال أحد أعضاء الشبكة الخماسية للسلم الاجتماعي للتنمية والرياضة وإدماج ذوي الاحتياجات الخاصة، إن الفتاة نقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج، ولعرضها على الطبيب الشرعي، مضيفا أنها سردت على عناصر الشرطة القضائية ما تعرضت له بالتفصيل، وأنها توجهت إلى العمالة لتقديم شكاية إلى العامل، غير أن موظفين أجروا اتصالات بحقوقيين، تكلفوا بمساندتها، ونقلها إلى مقر المنطقة الأمنية بمولاي رشيد، التي باشرت الأبحاث فورا.وحسب المصدر الحقوقي نفسه، فإن الشرطة مازالت تحاول تحديد عنوان سكن الفتاة التي لم يبلغ أحد عن اختفائها، كما تحاول الوصول إلى مغتصبها.ضحى زين الدين

"عوينة" أصابتني

شاعلة: المؤامرة الداعشية

مقالات ذات صلة