اختارت الممثلة زينب الناجم أن تعود خلال هذا الموسم لخشبة المسرح، من خلال عمل جديد يحمل عنوان "دوخة" تسلط فيه الضوء على معاناتها مع السرطان. وتحكي الناجم في "دوخة" قصة مواجهتها للسرطان، الذي أصيبت به في أوج عطائها الفني، لكنها رغم ذلك أصرت على عدم التخلي عن المجال الذي اختارته متحدية بذلك الألم والعزلة والخوف والصمت بشجاعة كبيرة. وتجسد الناجم بطولة "دوخة"، وهو عمل من تأليفها ويشارك فيه الممثلون هاجر الشركي ويونس لخروف تحت إدارة المخرج الطالبي اكريميش. ويعتبر "دوخة" عملا مسرحيا لفرقة الحي للثقافة والتنمية ويقدم بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل في إطار مشروع توطين الفرق المسرحية لسنة 2024 و2025. وتضرب الناجم موعدا لجمهورها يوم سابع عشر نونبر الجاري لتقديم "دوخة" بالمركز الثقافي بن مسيك بالبيضاء، ابتداء من الساعة الثامنة مساء. وشاركت الناجم في عدة أعمال مسرحية منها بينها "كل شيء عن أبي"، وهو عمل مقتبس عن رواية "بعيدا من الضوضاء، قريبا من السكات" للكاتب محمد برادة وترمي إلى مساءلة التاريخ المغربي الحديث، والنبش في الدوافع الخفية والأسباب التي بدلت ملامح أوجه الحقب المتعاقبة خلاله. جدير بالذكر أن الناجم عانت داء السرطان خلال فترة ماضية، لكنها استطاعت التغلب على الوضع وعادت إلى ممارسة أنشطتها الفنية بعد تماثلها للشفاء، كما حظيت بدعم كبير من قبل زملائها في الساحة الفنية وجمهورها الذين شجعوها على مواصلة العطاء. أمينة كندي