يغيب المغرب عن المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم «كاف» منذ نهاية فترة سعيد بلخياط الممتدة ما بين 1996 و2004.ورغم كثرة اللجان التابعة للكاف»، إلا أن عدد المغاربة الممثلين فيها يظل هامشيا ومحتشما من قبيل وجود سعيد بلخياط ضمن أعضاء لجنة تنظيم كأس إفريقيا وبطولة إفريقيا للمحليين وكريم العالم في لجنة الافتحاص الداخلي وأحمد غايبي في لجنة تنظيم وتسيير نظام رخص الأندية الإفريقية ومصطفى بدري عضوا في لجنة الإعلام وعلي الفاسي الفهري، رئيس الجامعة السابق، عضوا في لجنة استشارية مع الاتحادات المحلية. وتولى هذه المهمة بصفته رئيسا لاتحاد شمال إفريقيا سابقا، فيما يشغل المغربي هشام العمراني منصب الكاتب العام للجامعة، باعتباره موظفا وليس منتخبا، لهذا يبقى دوره هامشيا وليس مؤثرا في القرار.ويبقى دور الأعضاء المغاربة هامشيا وغير مؤثر، لبعدهم عن مركز القرار أو التأثير فيه. كما أنهم يغيبون عن اللجان الأكثر أهمية بالكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم نظير الشؤون القانونية والمالية والمراقبة والمحاسبة والحكام والتقنية والماركوتينغ وغيرها.ولم يسبق لأي عضو مغربي أن انضم إلى المكتب التنفيذي منذ نهاية فترة سعيد بلخياط، والتي تعتبر الأنجح بالنسبة إلى الكرة الوطنية.التحق بلخياط بال»كاف» عام 1996، بعد فشله مرتين في ذلك. واعتبرت تجربته مفيدة جدا للكرة المغربية، إذ نظم المغرب نهائيات كأس إفريقيا للشباب عام 1997، وتوج بها المنتخب الوطني فائزا باللقب للمرة الأولى في تاريخه، كما تأهل المنتخب الوطني إلى كأس إفريقيا خلال دورات 1998 و2000 و2002 و2004، والتي بلغ فيها المنتخب الوطني نهائي دورة تونس. وفي عهد بلخياط قاد الحكم الدولي سعيد بلخياط نهائي كأس العالم في فرنسا 1998، وشارك الحكم محمد الكزاز في كأس العالم مرتين عامي 2002 بكوريا الجنوبية واليابان وألمانيا 2006.ولم ينجح بلخياط في البقاء في المكتب التنفيذي بعدما فشل في انتخابات 2004، بسبب غياب أي مساند له من داخل جامعة كرة القدم وقتذاك.ع . ك