قررت جامعة كرة القدم، وضع إستراتيجية جديدة لولوج الهيآت الكروية العليا من قبيل الاتحاد الدولي والكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، مباشرة بعد نهاية قضيتها مع "كاف".وحدد المكتب الجامعي، سنة 2017 موعدا للتخلص من تركات الماضي، ودخول غمار الانتخابات في الهيآت الرياضية، حتى يكون المغرب ممثلا فيها، ليحمي مصالحه ويدافع عن حقوقه.وحسب مصدر جامعي، فإنه لا يمكن للمغرب في الوقت الحالي، دخول المنافسة، ووضع سمعته في الميزان، بالنظر إلى اللوبيات المشكلة في مختلف الهيآت، وارتأت الجامعة إرجاء الموضوع لسنتين، إلى حين دراسته من كل الجوانب، وإعداد جبهة قوية للتنافس على كرسي داخل "كاف"، بداية للمشوار.وعانى المغرب على امتداد العصور، غياب ممثل عنه في الهيآت الرياضية، وأدى ثمن ذلك غاليا في العديد من القضايا، كان آخرها قضية الرجاء الرياضي، وحافيا كوناكري الغيني، التي بلغت ردهاتها المحكمة الرياضية بلوزان، قبل أن يقرر الفريق البيضاوي سحبها، بعد استشارة أحد الأعضاء النافذين داخل "كاف"، والذي أكد لمسؤوليه، أنه لا طائل من وراء انتظار قرار المحكمة، الذي لن يختلف في مضمونه عن قرار الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، التي رفضت اعتراض الرجاء على إشراك أحد اللاعبين غير المؤهلين في مباراته أمام الفريق الغيني، لحساب الدور التمهيدي لعصبة الأبطال الموسم الماضي.ويغيب المغرب بشكل مستفز عن الهيآت الرياضية، باستثناء وجود نوال المتوكل، في أعلى قمة هرم اللجنة الدولية الأولمبية، من خلال شغلها منصب نائب الرئيس، وسعيد بلخياط، الذي يشغل منصب مستشار داخل الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، ولا يحق له اتخاذ قرارات أو التصويت خلال الجموع العامة، وسعيد بوكجة، رئيس الاتحاد الإفريقي للريكبي،وأخيرا هشام العمراني الذي يشغل منصب الكاتب العام داخل "الكاف"، ولا يحق له اتخاذ أي قرار، ومهمته تنحصر في تحرير وتوقيع محاضر اجتماعات المكتب التنفيذي للكنفدرالية.ن. ك