النخيل السياسي! تدخل والي جهة البيضاء-سطات لجبر الخواطر بين عبد الرحيم بنضو، المنسق الجهوي للأصالة والمعاصرة، وبين إبراهيم مجاهد، المنتمي إلى الحزب نفسه، وصاحب شركة "مجازين". وبدأت الحكاية، حين أجهز عمال من الشركة نفسها على نخلتين أمام إقامة/فيلا بنضو بشارع مكة بمقاطعة عين الشق بالبيضاء، الذي يخضع إلى إعادة تهيأة شاملة، فما كان من المنسق الجهوي، إلا أن أرغى وأزبد، مطالبا بإعادة النخلتين إلى مكانهما في أسرع وقت ممكن. ووصل الخبر إلى والي الجهة، الذي يشرف ميدانيا على إعادة هيكلة الشوارع والمحاور الكبرى، وطلب "تهدئة النفوس" بين الغريمين، مع إصلاح ما يمكن إصلاحه "بيئيا"، حتى لا يتفاقم الوضع "حزبيا" بين غريمين، يعدان طرفين، في ما يسمى أرض مديونة التي أخرجت الطرف الثالث (أبو الغالي) من القيادة الثلاثية لـ"البام". يوسف الساكت وهبي والصابري يغادران مؤتمر الموثقين لفت عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، انتباه منظمي مؤتمر الموثقين الأفارقة، بالسرعة التي ألقى بها كلمته الافتتاحية، ومغادرته قاعة المؤتمر مع اعتذاره، بداعي وجود التزامات مهنية. واختفى هشام الصابري، رئيس مجلس الموثقين، عن الأنظار، بعد ترحيبه بالمشاركين وإلقاء كلمة غادر القاعة. وتحدثت مصادر متطابقة عن توجه وهبي والصابري على عجل إلى الرباط، قبيل انعقاد المجلس الوزاري. ورجحت المصادر نفسها أن يعين الصابري في إحدى مناصب المسؤولية. المصطفى صفر لشكر يرفض طرد البرلماني مكانيف رفض إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، طرد عزيز مكانيف من صفوف الحزب. وسبق لمكانيف، وهو مستشار برلماني باسم رمز "الوردة" بالغرفة الثانية، أن وجه رسالة رسمية إلى لشكر، يطلب فيها طرده من الحزب، بيد أن الرجل الأول في حزب الاتحاد تركه معلقا، ما جعله يتمرد خلال انتخابات مجلس المستشارين، ويعلن تقديم ترشيحه، غير أن رئيس مجلس المستشارين منعه. عبد الله الكوزي