يقتضي الحديث إلى الآخرين احترام مجموعة من القواعد والنصائح، تبعا لما يؤكد عليه المختصون في "الإيتيكيت". ولهذا ينصح تجنب الشخص الحديث في موضوع يجهله، إذ عليه أولا أن يجمع كافة المعلومات إذا كــــــــــــان يرغب في مشاركة الآخرين النقاش. ويشدد المختصون في "الإيتيكيت" على عدم بقاء الشخص صامتا دون كلام في لقائه مع الآخرين وإنما مشاركتهم الحديث، موضحين أنه كلما كان صوته هادئا نجح في أن يكون قريبا من الآخرين وكان حديثه خفيفا على الأسماع. ويقول المختصون في "الإيتيكيت" إنه ومهما احتد النقاش، فعلى الشخص ألا يرفع صوته لأن الصوت العالي لا يفرض رأيا ولا يقنع أحدا، بل عليه أن يجعل صوته معتدلا. ومن بين القواعد التي ينبغي اتباعها أن الشخص إذا كان على المائدة أثناء تناول الطعام، فعليه الحرص على عدم فتح مواضيع تثير اشمئزاز الآخرين. وإذا وجه للشخص ملاحظات بخصوص ملابسه وأنها مناسبة، فلا داعي لأن يتم التبخيس من قدرها والتأكيد أنها "قديمة" أو "رخيصة" أو لا تستحق الثناء". وإذا أخطأ شخص في نطق كلمة ما ثم أعاد تكرار الخطأ، فمن الأحسن ألا يذكر له شيئا عن خطئه، بل جعله يكمل كلامه بدلا من إحراجه.