الوردي يتصدى لفوضى مجالس الصيادلة

كشفت مصادر مطلعة بعض خيوط مخطط وزارة الصحة المتعلق بتنظيم قطاع الصيادلة ووضع حد للفوضى التي كان يتخبط فيها، والتي دفعت الوزير إلى حل مجلسي الشمال والجنوب، في انتظار تشكيل آخر جديد.وأوضحت مصادر "الصباح" أن الوزارة تعتمد مشروعا جديدا لتحقيق هدفها، مؤكدة أنه من المنتظر أن تنظم انتخابات على مستوى 12 جهة، ستفرز ممثلا عن كل جهة، يرأس مجلسا.وقالت المصادر ذاتها إن الأمر لن يتوقف عند هذا الحد، إذ أن وزارة الصحة، ستشكل المجلس المركزي للصيادلة، والذي سيضم ممثلي 12 جهة الذين تم انتخابهم، عوض تشكيل مجلسين فقط للصيادلة، كما كان في السابق. ولم تخف المصادر ذاتها مخطط الوزارة المتعلق بتشكيل مجلس يجمع الصيادلة الاختصاصيين، وبالتالي سيصير عدد المجالس 13 مجلسا.وفي هذا الصدد، قال حسن عاطش، نائب رئيس الفدرالية الوطنية لنقابة الصيادلة بالمغرب، إن سيناريو الانتخابات لم توضح معالمه بعد، مشيرا إلى أن ما يهم النقابة، في الوقت الراهن، تجاوز الفوضى التي كان القطاع يعانيها، والتي تؤثر عليه بشكل كبير. وأوضح عاطش في حديثه مع "الصباح" أن الصيادلة وبعد حل مجلسي الشمال والجنوب، ينتظرون تشكيل هيأة جديدة ينضوون تحت لوائها، مؤكدا أنه حسب ما يروج في الكواليس ، فإن الانتخابات ستجرى على مستوى جهات التي تحددها الجهوية الموسعة، على أن يتم تشكيل مجلس مركزي.وكشف المتحدث ذاته أن موائد مستديرة ستنظم في الموضوع، من أجل مناقشة الموضوع، مؤكدا أن نقابته ترحب بفكرة الوزارة. وأضاف نائب رئيس الفدرالية الوطنية لنقابة الصيادلة بالمغرب، أن الصيادلة ملزمون بإيجاد حلول للمشاكل التي يتخبط فيها القطاع، "واعتقد أن اتجاه الوزارة يمكن أن يحقق الأمر".إيمان رضيف

الوردي يتصدى لفوضى مجالس الصيادلة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

استياء من تباطؤ تسليم متهم إلى إسبانيا

حرب استوزار بالحركة الشعبية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات