مختصرات

اعتداء على طالب بفاس أصيب طالب قاعدي بجامعة محمد بن عبد الله بفاس، بجروح متفاوتة الخطورة في أنحاء مختلفة من جسمه، خاصة في وجهه ويديه ورجله اليسرى، بعدما هاجمه مجهولون مسلحون بأسلحة بيضاء مساء الأربعاء الماضي، قرب الحي الصناعي سيدي إبراهيم المجاور لموقع ظهر المهراز، في طريقه إلى محل سكناه، قبل أن يسرقوا هاتفه المحمول ويلوذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة.ولم تعرف هويات الأشخاص المعتدين على الطالب المنتمي إلى فصيل النهج الديمقراطي القاعدي، وما إذا كان الأمر يتعلق بسرقة عادية أعقبها اعتداء بأسلحة بيضاء بعد مقاومته المعتدين، أو لأسباب أخرى، خاصة أن مصادر طلابية تحدثت عن عناصر غريبة أو «بلطجية» كما أسمتهم، كانوا وراء هذا الاعتداء وسرقة كل الحاجيات التي كان يحملها الضحية معه.وربطت بين الاعتداء وما تعيشه الجامعة من احتقان واحتجاجات متواصلة، مذكرة باعتداءات سابقة طالت طلبة بمواقع مختلفة قرب الجامعة ودهس مجهول طالبات في حلقية نقاش بسيارته التي كانت تسير بسرعة فائقة، مشيرة إلى استهداف بعض العناصر القيادية في الفصيل المذكور الذي يقود مختلف الأشكال الاحتجاجية بما فيها مقاطعة «الاستدعاءات» من داخل كلية الآداب. حميد الأبيض (فاس) اعتقال شخص تزوج امرأة وابنتها بالسراغنة أحالت عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة، الخميس الماضي على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية متهما، ظل يشكل مصدر مذكرة بحث على الصعيد الوطني منذ خمس سنوات. وأفادت مصادر «الصباح»، أن المتهم البالغ من العمر 55 سنة قام حوالي ست سنوات بالزواج من أرملة تتحدر من جماعة المربوح، لتكشتف أنه يعاشر ابنتها الكبرى في غيابها مستغلا خروجها للعمل، لتتقدم بشكاية إلى عناصر الدرك الملكي بالجماعة المذكورة، جعلت المتهم يغادر المنزل رفقة عشيقته التي كانت وقتئذ قاصرا. وأوضحت المصادر المذكورة، أن المتهم استقر بجماعة بيوكرى بإقليم شتوية أيت باها، رفقة ربيبته، لمدة خمس سنوات، أسفرت عن إنجاب طفلة .وكانت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بقلعة السراغنة، تمكنت من اعتقال المتهم بسد قضائي، ليتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات النيابة العامة، لاستكمال البحث والتحقيق، قبل عرضه على أنظار العدالة لمحاكمته وفق المنسوب إليه .محمد السريدي (قلعة السراغنة) السجن لمتهم بهتك عرض قاصر بخنيفرة راجعت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمكناس، أخيرا، القرار المطعون فيه بالاستئناف، القاضي بمعاقبة المتهم (ح.ف) بخمس سنوات سجنا، بعد مؤاخذته من أجل هتك عرض قاصر مع استعمال العنف والتغرير بها. وصرحت الغرفة عينها بخفض العقوبة إلى ثلاث سنوات حبسا نافذا، مع تحميله الصائر والإجبار في الأدنى، وبأدائه لفائدة المطالبة بالحق المدني، في شخص والدتها، نيابة عن ابنتها القاصر، تعويضا قدره 30 ألف درهم، مع الصائر والإجبار في الأدنى كذلك. وتعود وقائع القضية إلى يوم 18 يناير 2013، عندما قام المتهم (ح.ف)، البالغ من العمر أربعين سنة، باستدراج الطفلة (ل.ت) إلى منزله، وذلك بعد خروجها من الكتاب القرآني الذي تتلقى فيه تعليمها الأولي بخنيفرة، ليعمد إلى التحرش بها ونزع سروالها وممارسة عليها الجنس بطريقة سطحية. وعند الانتهاء من فعلته مدها بدرهم، وطلب منها ألا تخبر أيا كان بالواقعة بمن فيهم أفراد أسرتها. لكن شاءت الصدف أن تلمحها شقيقتها، التي كانت بصدد البحث عنها بسبب تأخرها في العودة إلى المنزل عشية ذلك اليوم، وهي تخرج من منزل الظنين، الذي لم يكن سوى أحد الجيران، وسروالها في وضعية تثير الشكوك.خ . م (مكناس) ملف مواقف السيارات بمراكش أمام القضاء وجهت فدرالية المنار للوحدة والتضامن بمراكش، شكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية، توصلت «الصباح» بنسخة منها بخصوص ما يتعرض له المواطنون من تعسفات، بعد ركن سياراتهم في مواقف للسيارات، من قبل بعض الحراس، إذ ما فتئت الظاهرة، تضيف الشكاية، تزداد في جميع مناطق المدينة السياحية الأولى بالمغرب.وتتلخص هذه الخروقات، حسب الفيدرالية، في رفع التسعيرة المحددة من قبل المجلس الجماعي في المواقف الخاضعة للسمسرة، إذ قد تصل إلى 20 درهما بالمدينة العتيقة، خصوصا المناطق المجاورة لساحة جامع الفنا، واستغلال المواقف الخاصة بالشركة المفوض لها تدبير مواقف السيارات في أوقات خارج الخدمة ( بعد الساعة الثامنة مساء، وأيام السبت والأحد والعطل الرسمية)، إلى جانب التطفل على بعض مواقف السيارات غير مكتراة، وابتزاز المواطنين بدون حسيب ولا رقيب، واستغلال الفضاءات أمام المحلات التجارية الصغرى والكبرى والمخابز، والبنوك والمساجد غير الخاضعة لهذه الخدمة، بالإضافة إلى استغلال مواقف السيارات أمام الإدارات الغير خاضعة للسمسرة ( شارع علال الفاسي نموذجا )، وممارسة العنف اللفظي، والكلمات النابية، الشيء الذي يعرض الأسر والعائلات لاستفزازات تفسد عنهم متعتهم، واستغلال بعض مواقف السيارات لتعاطي المخدرات والكحول. أمام هذا الوضع، طالبت الفيدرالية التدخل العاجل للتصدي لهذه الظاهرة بكل الوسائل القانونية حفاظا على صورة هذه المدينة التاريخية، وسمعتها والمكتسبات التي تحققت في السنين الأخيرة كوجهة سياحية عالمية. وكانت المحكمة الابتدائية بمراكش أدانت، أخيرا، ستة حراس بمواقف السيارات بمحيط جامع الفناء بثلاثة أشهر حبسا نافذا لكل متهم، بعد تورطهم في محاولة النصب واستخلاص «عمولة» غير قانونية، ذلك أن عناصر تنتمي للدائرة الأمنية الرابعة حلت بمنطقة عرصة المعاش واعتقلت الحراس المذكورين وهم يحاولون النصب.نبيل الخافقي (مراكش) الحبس لمتهمين بالسرقة الموصوفة بمكناس أدانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمكناس، أخيرا، كل واحد من المتهمين (ي.ح) و(ع.ش) بسنتين حبسا موقوف التنفيذ، بعد مؤاخذتهما من أجل السرقة الموصوفة تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، إذ ارتأت تمتيعهما بظروف التخفيف مراعاة لحالتهما العائلية والاجتماعية ولانعدام سوابقهما القضائية، مع تحميلهما الصائر والإجبار في الأدنى.ويستفاد من محضر الضابطة القضائية، المنجز من قبل شرطة مكناس، أن مسير محل لبيع المواد الغذائية والتبغ والمشروبات الكحولية بالتقسيط بالمدينة الجديدة (حمرية) تقدم بشكاية إلى المصالح الأمنية بالمدينة يعرض فيها أنه وقع ضحية عملية سرقة باستعمال السلاح من طرف شخصين، ويتعلق الأمر بالمسميين (ي.ح)، صاحب دراجة نارية ثلاثية العجلات (تريبورتور)، مخصصة لنقل السلع والبضائع، و(ع.ش)الملقب بـ «ولد الزيزون»، مفيدا أنه في حدود الساعة الثامنة مساء يوم فاتح نونبر الماضي حضر عنده المشتكى بهما، اللذان شرعا في تهديده بواسطة سكينين من الحجم الكبير، زارعين بذلك حالة من الرعب داخل المحل، وعمدا إلى سرقة مجموعة من قنينات الخمر(الويسكي)، التي أجمل قيمتها في مبلغ 500 درهم، قبل أن يلوذا بالفرار إلى وجهة مجهولة. وعند الاستماع إليهما تمهيديا في محضر قانوني، صرح المتهم الأول (32عاما) أنه اقتنى من المشتكي قنينة خمر من نوع (الفودكا) بمبلغ 70 درهما، وقام باحتسائها بمفرده بحي برج مولاي عمر الذي يقطن به، مضيفا أنه ورغبة منه في احتساء مزيد من الخمر، عاود التوجه إلى المدينة الجديدة(حمرية)، حيث التقى صدفة بالمتهم الثاني، الذي رافقه إلى محل المشتكي، وسلمه مبلغ 40 درهما طالبا منه تمكينه من قنينة خمر تحمل مواصفات القنينة الأولى، لكنه رفض ذلك، ما جعله يدخل معه في نزاع تطور إلى حد تهديده بسكين، قبل أن يستولي على قنينة الخمر ويغادر المتجر رفقة(ع.ش)، متوجهين صوب حي البساتين، حيث شرعا في احتساء الخمر.ومن جانبه، اعترف المتهم الثاني(39 عاما)، الذي يشتغل بائعا متجولا، بمرافقته للمتهم الأول للمحل المذكور، وبتوجيه السب والشتم للمشتكي، خصوصا بعدما رفض تسليمهما القنينة بمبلغ 40 درهم، نافيا استعماله أي سلاح في عملية التهديد، دون أن ينكر إشهار مرافقه لسكين من الحجم الكبير في وجه المسير وسرقة قنينة خمر واحدة.خليل المنوني(مكناس)

مختصرات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تراجـع النفـط يفقـد الخزينـة 3 ملاييـر درهـم

رهانات العدالة التصالحية في المادة الجنائية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات