تطـور أسهـم شركـات النقـل

أنهى مؤشر «النقل» في بورصة الدار البيضاء السنة الماضية، على وقع نتائج إيجابية، إذ استفاد من تنامي أسهمه التي تمتلكها شركة النقل بالمغرب «ساتيام» بزائد 54.76 %، و»تيمار» بزائد 23.13 %، إذ أنهى السنة محققا ارتفاعا بزائد 48.33 %. وذكر محللون في فرع شركة البورصة «مصرف المغرب كابيتال»، أن 15 قطاعا مدرجا في بورصة الدار البيضاء، من أصل 22 قطاعا، أغلق تداولاته برسم السنة الماضية على وقع تقلبات إيجابية، وهو الأداء الذي يمثل تباطؤا مقارنة بسنوات سابقة، نتيجة تراجع بعض القطاعات الرئيسية لمؤشر «مازي». وأضاف المصدر نفسه، أن السنة المنقضية تميزت بالارتفاع القوي لأداء مؤشر «النقل»، من خلال انتعاش أنشطة شركة «ساتيام»، سيما بعد إحداث هذه الشركة لخدمة جديدة تعتمد حافلات فاخرة كلفت استثمارا بقيمة 300 مليون درهم. وفي المقابل، أكد محللو بنك الأعمال أن مؤشر «العقار» سجل أقوى انخفاض بناقص 28.46 %، وذلك جراء الخسائر التي تكبدتها معظم القيم التابعة للقطاع. ولم يسلم قطاع «المعادن» من سلسلة التراجع، إذ انخفض بناقص 15.91 %، وذلك نتيجة تراجع أداء جميع أسهمه، مشيرا إلى أن القطاع تأثر أيضا خلال السنة الماضية بالانخفاض الحاد، الذي طال أسعار بعض المعادن في السوق الدولية. إلى ذلك، سجل قطاع «شركات التمويل» بعض التراجع برسم السنة الماضية، وذلك على صعيد فروعه الأربعة، المتمثلة في «إيكدوم» بناقص 18.88 %، و»أكاسا للقروض» بناقص 11.95 %، و»المغرب ليزينغ» بناقص 10 %، و»تسليف» بناقص 5.49 %. ويعاني القطاع في الوقت ذاته من تراجع نمو القروض وارتفاع نسبة القروض معلقة الأداء. ومن جانبه، حقق قطاع «الهندسة والتجهيزات الصناعية» نتائج إيجابية، إذ سجل ارتفاعا بزائد 43.62 %، فيما حظي قطاع «الأخشاب والورق» بالرتبة الثالثة، على إيقاع نمو بزائد 42.76 %، مشيرا إلى أن السبب وراء هاتين النتيجتين الإيجابيتين، يرجع أساسا إلى التطور الذي حققته بعض الشركات الإنتاجية التابعة للقطاعين، وكذا إلى اعتماد بعض التدابير الإجرائية ذات الصلة. وأشار محللو «مصرف المغرب كابيتال» إلى أن أداء نحو 28 شركة مدرجة في البورصة، من أصل 74 شركة، سجل تراجعا خلال السنة الماضية، سيما شركة «الضحى» بناقص 323.74 %، و»مناجم» بناقص 15.15 %، وكذا البنك المغربي للتجارة الخارجية بناقص 10 %. ب . ع

تطـور أسهـم شركـات النقـل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"بولفار" فاس... مرتع للمتشردين

المساهمة الإبرائية تخفف عجز السيولة لدى البنوك

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات