اجتماع طارئ لدعم سعد بنمبارك في الانتخابات الجزئية بدائرة المحيط يوجد التجمع الوطني للأحرار في الرباط على صفيح ساخن، بسبب استمرار تداعيات الانقلاب على أسماء أغلالو، العمدة السابقة، وتشرذم المنتخبين المحليين، الذين رفضوا قرار قيادة الحزب التصويت على فتيحة المودني، العمدة الجديدة للعاصمة، بسبب ضعفها السياسي. وأكدت مصادر "الصباح" أن قادة الأحرار، وجهوا رسالة إلى منتخبي الحزب، دعوهم من خلالها إلى الحضور العاجل لاجتماع طارئ يعقد اليوم (الثلاثاء)، بالمقر الجهوي للحزب، قصد مناقشة دعم مرشح التجمع في دائرة الموت بحي المحيط بالرباط، لاسترجاع مقعده في الانتخابات الجزئية المزمع إجراؤها في 12 شتنبر المقبل، وهو المقعد الذي أسقطه القضاء، من خلال إدانة البرلماني السابق عبد الرحيم واسلم، الذي جردته المحكمة الدستورية من عضويته بمجلس النواب. وحسب المصادر نفسها، تنافس قرابة 7 أشخاص لنيل التزكية، بينهم مراد الطالب، منسق الحزب، في وقت سابق، الذي تفيد سيرته الذاتية، أنه حاصل على شهادة الدكتوراه من أمريكا، والذي عبر عن رغبته في الترشح، وأيضا أمين صادق، نائب عمدة الرباط، وآخرون بينهم القيادي المحامي سعد بنمبارك، المثير للجدل، زوج العمدة السابقة. وتبادل منتخبو الأحرار، حسب المصادر نفسها، اسم بنمبارك، المسؤول الجهوي للحزب، الأوفر حظا لتحصيل التزكية في الانتخابات المقبلة، لحصوله على دعم قيادة حزب "الحمامة"، فيما تحفظ آخرون عن اسمه، مدعين أن وضعه غير مريح بسبب ملفات رائجة في القضاء. ورفض قادة الأحرار، ترشيح سعيد التونارتي، "الجوكير" الانتخابي، بعد اشتداد حرب التزكيات في صفوف حزب رئيس الحكومة، إذ رفض أن يحل ثانيا في لائحة بنمبارك، مؤكدا أنه لن يكون "أرنب سباق" لحصد الأصوات، تضيف المصادر. وحتى لا تضيع أصوات "التونارتي" المحترف الانتخابي، سمح لنجله ياسين بأن يكون وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي، نكاية في بعض قادة الأحرار الذين رفضوه، ومن ثم الرفع من إيقاع حرب التزكيات وسط الحزب. وسيلتمس قادة الأحرار من منتخبي أحزاب الأغلبية، تقديم الدعم لمرشحهم في هذه الانتخابات لاسترجاع مقعدهم الانتخابي. ورشح حزب فدرالية اليسار الديمقراطي، فاروق مهداوي، لخوض غمار الانتخابات الجزئية. ورشح العدالة والتنمية عبد الصمد أبو زاهير، الكاتب الإقليمي للحزب بالرباط للتنافس على المقعد. أحمد الأرقام