المنتدى قال إنها تعذب الأزواج حتى الموت وحذر صحراويي أوربا من الذهاب إلى المخيمات كشف منتدى "فورساتين" قصصا مرعبة عن أشخاص منتمين إلى القبائل الصحراوية الذين تركوا نعيم أوربا، وذهبوا إلى جحيم ميلشيات "بوليساريو" بتندوف بالجزائر الجنوبية، إذ تعرضوا للتعذيب واغتصبت زوجاتهم. وقال المنتدى، في مقال نشره على موقعه الإلكتروني، وتوصلت "الصباح" بنسخة منه، إن قيادة ميليشيات "بوليساريو" ارتكبت فظائع وجرائم جنسية في حق عدد من الصحراويات، انطلقت مع تأسيس "مدرسة 27 فبراير للنساء"، التي كانت محرمة على الرجال، باستثناء القيادة التي سمح لها بدخولها ليس للاطلاع على ما يجري، بل لأجل اقتناء الجميلات والتحرش بهن، واستعمالهن آلة جنسية، لاستقطاب أصوات بالخارج. وأوضح المنتدى نفسه، أن النساء الجميلات يسقن من كل مكان لتلبية نزوات القيادة المريضة لميلشيات "بوليساريو"، ذاكرا الحوادث التي وقعت وتداولتها الألسن، إذ لولا الخوف من الخوض في أعراض الناس، لنشر كثيرون الحوادث والقضايا بالأسماء. وكشف المنتدى ما حدث لأحد الأشخاص يدعى "ح و ب" الذي التحق بالمخيمات رفقة زوجته، تاركا نعيم جزر الكناري، إذ كان يعيش حياة الرفاهية والبذخ، باعتباره رجل مال وأعمال، فتعرض للاختطاف وقضى سنوات طويلة في السجن، وواجه التعذيب حتى الموت، ليخلو الجو لهم مع زوجته الجميلة. هذه القضية الحزينة، لها ما يشابهها لشاب "أ ش" كان يعيش في فرنسا قبل أن يقرر الذهاب إلى مخيمات تندوف رفقة زوجته، فكان مصيره الاختطاف والاعتقال والتعذيب، فانطلقت المحاولات للظفر بزوجته التي بقيت وحيدة في المخيمات، وهو ما تكرر مع مئات العائلات الصحراوية، يضيف منتدى "فورساتين". والتحقت عائلة من بلجيكا بمخيمات تندوف، فاعتقل الأب ومات تحت التعذيب، ولما احتجت زوجته أمام الملأ، تم اختطافها وتصفيتها مع ابنيها. وحدث الأمر نفسه، مع "م. أ" الذي ترك الحياة الرغيدة في فرنسا، وتخلى عن كل شيء لينطلق هو وعائلته نحو المخيمات، ليتعرض للاعتقال والتعذيب لمدة تزيد عن 10 سنوات، قبل أن يهرب من قبضتهم رفقة عائلته ليعود من جديد إلى فرنسا. ومن القصص التي كشفها المنتدى، تلك المتعلقة بشخص يدعى "ع. ل" الذي تعرضت زوجته للتحرش الجنسي من قبل قياديين في ميليشيات "بوليساريو"، مباشرة بعد وصوله معها إلى المخيمات، فتكررت المحاولات، وقدم شكاوى ضدهم، لكن دون فائدة، فقرر العودة إلى المغرب، مفضلا العيش في ظل الكرامة، على "ثورة الرذالة والدعارة". وسخرت قيادة ميلشيات "بوليساريو"، يضيف المصدر نفسه، وسطاء لجلب الفتيات بكل الطرق، إذ يتم بعث الأزواج إلى النواحي العسكرية البعيدة عن المخيمات، للاختلاء بزوجاتهن، وبعضهن ممن يرفضن يخبرن الأزواج أو الآباء، فتلفق لهن التهم فيسجن ويختفين، وعشرات منهن تم قتلهن بدم بارد في سجون، وحفر "بوليساريو" الرهيبة. وروى المصدر نفسه، قصة شابة أخرى، اختطفت مع والدها ومجموعة أخرى في كمين، فقضت أسابيع في خيمة قريبها بالمخيمات، وبعد ذلك، تم اعتقالها واغتصابها من قبل أحد كبار قادة ميلشيات "بوليساريو"، ولما ظهرت عليها آثار الحمل، تم إعدامها للتخلص من الفضيحة. وعندما سأل عنها والدها محتجا، تم إعدامه أيضا بدم بارد، يضيف المنتدى نفسه. أحمد الأرقام اغتصاب صحراويات من قبل الميلشيات (أرشيف)