وفاة شاب في مخفر الدرك بخريبكة

الضحية أصيب في حادثة سير وعائلته تطالب بتحقيق لتحديد أسباب الوفاة فارق «نورالدين. ب»، الحياة داخل مخفر الدرك الملكي، بجماعة بولنوار إقليم خريبكة، الاثنين الماضي، حيث كان يخضع لتدابير الحراسة النظرية، بتهمة السكر العلني، رفقة صديقه. وعلمت»الصباح» من مصادر عليمة، أن الوكيل العام للملك باستئنافية خريبكة، أشر الثلاثاء الماضي على نقل جثمان الهالك، إلى مصلحة الطب الشرعي، بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالبيضاء، لإجراء تشريح طبي.وأضافت المصادر ذاتها، أن تعليمات النيابة العامة، عجلت بانتقال فريق من المصلحة التقنية والعلمية، التابعة للقيادة الجهوية للدرك بخريبكة، إلى مستودع الأموات، لالتقاط صور فوتوغرافية للضحية وحجز كل ما بحوزته، لفائدة التحقيق القضائي، الذي فتحه الوكيل العام. وتضيف مصادر متتبعة لمسار القضية، أن مسؤولي الدرك الملكي بإقليم خريبكة، هرعوا إلى المركز الدركي ببولنوار، في محاولة منهم تجميع المعطيات وتفاصيل الواقعة، كما تم الاستماع إلى إفادات المسؤولين والأشخاص الذين كانوا يتقاسمون، زنزانة الحراسة النظرية، مع الهالك يوم وفاته. وعاينت «الصباح» مراسم نقل جثة الهالك، بحضور رجال الدرك الملكي، وبكاء ونحيب أفراد الأسرة الصغيرة، والكبيرة للضحية المتزوج والأب لرضيعة.وأكدت مصادر متطابقة، أن عناصر الدرك الملكي ببولنوار، أحالت صديق الضحية/ سائق دراجة نارية لنقل البضائع، في حالة اعتقال على وكيل الملك، بالمحكمة الابتدائية بخريبكة، بعد متابعته بجنحة السياقة في حالة سكر، لتتم متابعته في حالة سراح، واستدعاؤه للبت في الملف الأسبوع المقبل. واعتذر مسؤولو الدرك الملكي بمركز بولنوار (3 كيلومترات عن خريبكة)، عن تقديم أي معطيات أو تفاصيل، عن الواقعة المتعلقة بوفاة.واستغرب شقيق الهالك، عدم إخضاع أخيه الأصغر، للفحص بجهاز السكانير، بعد عرضه على الطبيب المعالج، مساء الأحد الماضي، من طرف رجال الدرك رفقة صديقه، بعد انقلاب دراجتهما النارية، بطريق منحرف بمركز جماعة بولنوار. وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح»للصباح»، أن عدم عرض شقيقه المصاب في الحادثة، على خدمات جهاز السكانير، ليلة الحادثة، حال دون تحديد الإصابات الداخلية، التي تعرض لها، والتي لم يعاينها الفريق الطبي، عند فحصه المصاب بقسم المستعجلات، ليضيف، ربما كانت نتيجة جهاز الفحص بالسكانير، كفيلة بتحديد نوعية الإصابة، أوالنزيف الداخلي للضحية، وإهماله وعدم إخضاعه للمراقبة الكافية، كانت سببا في تدهور وضعيته ووفاته، مضيفا أن رجال الدرك، أعادوا نقل المصابين معا، إلى مخفر الحراسة بمقر الدرك الملكي، ليفاجؤوا بخبر مصرع شقيقه ومعاينته جثة هامدة، بمستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بخريبكة.حكيم لعبايد (خريبكة)

وفاة شاب في مخفر الدرك بخريبكة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

خفض عقوبة كامروني متهم بالنصب بمكناس

رئيس جماعة بالناظور أمام جنايات فاس

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات