شرعت ابتدائية فاس، زوال الجمعة الماضي، في محاكمة "هاكرز" اخترق نظم المعالجة الآلية للمعطيات البنكية واستغل ثغرة معلوماتية في تطبيق بنك للقيام بسحب وتحويلات احتيالية استولى خلالها على مبالغ مالية مهمة، بعد اعتقاله من قبل الشرطة القضائية بعد أسابيع من اعتقال والحكم على زملائه التسعة المعتقلين بفاس ومراكش. وأودع المعتقل الجديد سجن بوركايز في 2 غشت بعد يومين من اعتقاله بعد الاهتداء لمكان اختفائه، بعدما توارى عن الأنظار مباشرة بعد اعتقال شركائه. وتابعته النيابة العامة لأجل جنح "النصب والمس بنظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق التزوير والاحتيال" المتابــع بها أيضا باقـــي أفـــراد هذه الشبكــــة المفككــــة قبـــل أسابيع. وجاء اعتقاله بعدما طوت ابتدائية فاس ملف زملائه ابتدائيا بإصدارها حكمها في الملف الأصلي أدين بموجبه المتهمون التسعة المتراوحة أعمارهم بين 21 سنة و45 ومنهم امرأة وذو سوابق، بما مجموعه 63 شهرا، أحدهم أدين ب18 شهرا حبسا نافذا ومليون سنتيم غرامة، أقصى عقوبة مقابل سنة نافذة لمتهمين آخرين. وب5 أشهر حبسا نافذا و5 آلاف درهم غرامة، أدين بها متهم رابع صادرت المحكمة هاتفه و"تابليت" حجزا لديه، مقابل 3 أشهر حبسا نافذة و1000 درهم أدين بها 3 متهمين اثنان منهم صادرت هاتفيهما لفائدة إدارة أملاك الدولة، فيما حكم على متهم ثامن بشهرين حبسا نافذا، مقابل 3 أشهر حبسا موقوف التنفيذ للفتاة. حميد الأبيض (فاس)