تسابقت فرق المعارضة والأغلبية، على السواء، بمجلس النواب لجر شكيب بنموسى، للمساءلة والمحاسبة في لجنة التعليم والثقافة والاتصال، باعتباره الوزير المكلف بالسياسة الرياضية وصرف المال العام على الجامعات، وفيصل العرايشي، رئيس اللجنة الأولمبية، ورؤساء الجامعات الرياضية، طبقا للمادة 130 من النظام الداخلي لمجلس النواب، إذ سيتم تعليق عطلة صيف البرلمانيين بين الدورتين لأجل المشاركة في أشغال اللجنة. وستكون جلسة لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، ساخنة، وفق ما أكدته مصادر "الصباح"، بعدما تقاطرت على رئاسة مجلس النواب، دعوات الفرق البرلمانية، أغلبية ومعارضة، التي قررت مساءلة ومحاسبة الوزير بنموسى، ورؤساء الجامعات الرياضية الذين أخفقوا، ومطالبتهم بتقديم استقالتهم، باستثناء جامعة كرة القدم التي حققت نتائج جيدة، على عهد رئيس جامعتها فوزي لقجع. وقالت المصادر نفسها، إن فرق المعارضة، ممثلة في الاتحاد الاشتراكي، والحركة الشعبية، والتقدم والاشتراكية، والعدالة والتنمية، ستهاجم سياسة بنموسى الفاشلة في مجال التدبير الرياضي، وتدبير رؤساء الجامعات، بعضهم عمر في منصبه لسنوات وراكم تدبيرا فاشلا. وأكدت المصادر ذاتها أن توجيه فرق المعارضة دعوات لفيصل العرايشي، رئيس اللجنة الأولمبية، وكبار المسؤولين عن الجامعات الرياضية، جاء بعد النتائج الكارثية التي حصدت في أولمبياد باريس ومقارنتها بالسنوات السابقة التي حصد فيها الذهب رغم ضعف الإمكانيات. ولهذه الأسباب، تضيف المصادر، تم توجيه دعوة الحضور والمشاركة في جلسة اللجنة البرلمانية، إلى الإطار التقني السابق عزيز داودة، والعدائين المتوجين بالذهب أمثال سعيد عويطة، ونوال المتوكل، ونزهة بدوان، وخالد السكاح، وهشام الكروج وغيرهم من الرياضيين في الملاكمة، للحديث عن مواضيع التدبير الكارثي للرياضة، وعدم استغلال كفاءتهم في التوجيه والتدريب. ومن جهة أخرى، أكدت المصادر أن فرق الأغلبية، ممثلة في التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، والاستقلال، والاتحاد الدستوري المساند لها، ستنتقد بنموسى، وكبار المسؤولين عن الجامعات بسبب هدر المال العام على رياضات حققت الكوارث. وأضافت المصادر أن فرق الأغلبية، ستحاسب الوزير وكبار المسؤولين، بناء على الرسالة الملكية لتطوير الرياضة منذ 2008، وخطابات الملك بربط المسؤولية بالمحاسبة، وتتجه إلى إعفاء بنموسى من قطاع الرياضة، ومنحه لوزير آخر في التعديل الحكومي المقبل. أ. أ