لوبين تنضاف إلى زعماء الأحزاب الفرنسية الداعمين للموقف المغربي صفع ستيفان سيجورني، وزير الخارجية الفرنسي، حكام الجزائر، مرة أخرى، بتأكيد مغربية الصحراء، انسجاما مع موقف بلاده، ورسالة الرئيس إيمانويل ماكرون، الموجهة إلى جلالة الملك محمد السادس، أول أمس (الثلاثاء). ورد سيجورني على قرار الجزائر بسحب سفيرها من باريس للمرة الرابعة، بتأكيد مغربية الصحراء، وكشف زيف ادعاءاتها بأنها ليست طرفا رئيسيا في النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء، وهي من تشجع ميلشيات "بوليساريو"، التي تحتضنها بتندوف، جنوب الجزائر. وبعد الرسالة التي وجهها الرئيس الفرنسي إلى جلالة الملك، والتي أوضحت موقف باريس من مغربية الصحراء، اعتبر ستيفان سيجورني، خلال حفل استقبال رعته سفارة المغرب في باريس لمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش، أن دعم فرنسا لخطة الحكم الذاتي المغربية بالصحراء موقف طبيعي، لافتا إلى أن هناك إجماعا دوليا متزايدا على دعم مبادرة الحكم الذاتي، التي أطلقها المغرب في 2007. وقال وزير الخارجية الفرنسي، "بوضوح وثبات، لطالما اعترفت فرنسا بالطابع الوجودي للصحراء بالنسبة إلى المغرب. ولقد وقفنا دائما إلى جانب المملكة في مواجهة هذا التحدي للأمن القومي"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية في باريس. من جهة أخرى، دعمت جون ماري لوبين، رئيسة التجمع الوطني، موقف رئيس بلادها، وقالت إن الحكومة الفرنسية تأخرت كثيرا في الاعتراف بسيادة المغرب كاملة على صحرائه، وإنه من الأنسب للحكومات الفرنسية المتعاقبة أن تعترف بأحقية المغرب في صحرائه، منذ عقود. وسبق لجون لوك ميلونشون، الزعيم اليساري، ومؤسس حزب فرنسا الأبية، أن دعا إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، إلى اتخاذ قرار مماثل لما قامت به أمريكا وإسرائيل وإسبانيا بالاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه. أحمد الأرقام