تعيين القروطي كاتبا إقليميا للاتحاد في ظل مقاطعة سبعة فروع للمؤتمر الإقليمي قررت خمسة فروع للاتحاد الاشتراكي بتازة تعيين عبد الخالق القروطي، كاتبا إقليميا للحزب بوادي أمليل مقر الجماعة الحضرية التي يرأسها القروطي، بعد مقاطعة 7 فروع للحزب من أصل 12. وتساءل إدريس لشكر الكاتب الأول للحزب، خلال افتتاح المؤتمر الإقليمي للحزب، السبت الماضي بمركز وادي أمليل، عن غياب 7 فروع، وطالب مرافقيه بدعوة المقاطعين للالتحاق بمقر المؤتمر للحوار، فكان الرد سريعا لم يستسغه لشكر، لما أشعر بأن المكان المناسب للحوار هو مقر حزب الوردة "باب الجمعة" بتازة العليا، وأن لا حوار يتزامن مع افتتاح، ما اعتبر عملية تعيين لكاتب إقليمي، خصوصا أن لشكر كان على علم بالصراع الذي يهدد الحزب.واعتبرت أطراف اتحادية أن تولي القروطي مهام الكتابة الإقليمية جاء نتيجة تعيين وتنصيب من قبل لشكر، الذي ضرب بتوصيات المكتب السياسي عرض الحائط، والتي كانت حسمت في الخلاف بين الأخوين المتصارعين، خصوصا أن الأطراف المقاطعة كانت راسلت اللجان المختصة في الحزب.ولم يستسغ لشكر والشطيبي مقاطعة أكثر من 45 مستشارا جماعيا اتحاديا لمؤتمر إقليمي بوادي أمليل، وظهر الغضب على محياهما، ولم يستطيعا تملك أنفاسهما، بل سارعا إلى العودة، من حيث قدما بمجرد إنهاء الكاتب الأول كلمته الافتتاحية، التي لم تدم سوى 15 دقيقة.وكان الكاتب الأول أوصى، قبل انسحابه، المنسق الجهوي للحزب بمعالجة القضية وإنهائها، وهو ما فتح باب تكريس الاجتهاد الإقصائي، وإقحام أسماء في الكتابة الإقليمية قاطعت المؤتمر، ولم تحضر أشغاله، ومن بين المقحمين 6 مناصب خصصت لفرع بوشفاعة، الذي يتكون من الحزب العمالي المندمج، وأعطت توصية لشكر مبررا لتعيين زوجة المراس، الكاتب الإقليمي السابق وشخص آخر ضمن لائحة الكتابة الإقليمية باسم فرع تازة المقاطع، وذلك لسد الفراغ، وذر الرماد في العيون، كما وصفته مصادر "الصباح".انتخاب أو تعيين أو تنصيب القروطي اختلف في تسميته الأنصار والمعارضون، لكنهم أجمعوا على احتضار حزب الوردة وتأثيث مشهد سياسي بمركز دائرة وادي أمليل بدل إقليم تازة، وربطت أطراف سياسية الأمر بمحاكمة البرلماني رئيس الجماعة الحضرية للمركز من قبل قسم جرائم الأموال بفاس ومعه 11 مستشارا وموظفا بالمجلس الجماعي، وبين تعيينه من قبل لشكر كاتبا إقليميا في غياب سبعة فروع تشكل أغلبية الاتحاديين بإقليم تازة. عبد السلام بلعرج (تازة)