العنصر: لن أرشح مدانا في فساد لمنصب وزير

الأمين العام للحركة يستغرب ترويج أسماء وينتظر عرض رئيس الحكومة للحسم في الموضوع استغرب امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، ترويج أسماء حركية لخلافة محمد أوزين، على رأس وزارة الشباب والرياضة، رغم أن المجلس الوطني الذي تقرر عقده السبت المقبل، لم يقل كلمته الأخيرة في الموضوع، باعتباره برلمان الحزب، وأن المادة 53 منه، هي التي تمنح للحركيين حق المصادقة على معايير الترشح إلى تقلد المسؤوليات السياسية باسم الحزب.ونسبت مصادر في المكتب السياسي للحزب إلى العنصر قوله “من العيب أن أرشح اسما مدانا قضائيا، وممنوعا من الترشح إلى الانتخابات، بسبب تورطه في فساد انتخابي، إلى منصب وزير الشباب والرياضة”، مضيفا أن “كل ما ينشر حول بعض الأسماء التي تدوولت بطريقة مخدومة على نطاق واسع لا أساس لها من الصحة، وأن ذلك يتعارض مع توجهات الحزب الكبرى، وأن من يقرر في اختيار الأسماء، هو برلمان الحزب الذي سينعقد السبت المقبل”. وكان اسم عزيز الشرايبي، الممنوع من الترشح لولايتين، والذي لم يعد يشغل منصب رئيس المجلس الإقليمي لبني ملال، راج بديلا لأوزين، الأمر الذي نفاه أكثر من قيادي حركي، معتبرا “الأمر مجرد شائعات، وأن وراءها جهات تسعى لخلق فتنة تنظيمية داخل الحزب، الذي أضحى مرتعا خصبا لنفث سموم الأكاذيب والأقاويل التي تجانب الحقيقة”. وتوقع مصدر حركي تحدث إلى “الصباح”، أن يفوض المجلس الوطني للحركة الذي ينعقد بطريقة استعجالية قبل حلول موعده الأصلي، صلاحيات التفاوض مع رئيس الحكومة إلى الأمين العام للحزب، بعدما يكون حدد سقف المفاوضات. وخلافا لكل الشائعات، مازال العنصر لم يتلق أي عرض رسمي من قبل رئيس الحكومة بخصوص ملء المنصب الشاغر لوزير الشباب والرياضة المعفى من مهامه. ومازال الجميع يجهل هل سيحتفظ حزب الحركة الشعبية بهذا المنصب أم لا؟ وهل سيجري تعديل حكومي جزئي أم لا؟ قد يسحب البساط من تحت أقدام الحركيين، بخصوص هذا المنصب الوزاري، ومنحه إلى حزب آخر. ويسود تكتم شديد وسط أحزاب الأغلبية، ولا أحد من قادتها يعلم شيئا عن مصير المنصب الوزاري الشاغر. ونفى بناصر أزكاغ، رئيس جماعة مولاي بوعزة في إقليم خنيفرة المقرب جدا من العنصر، والمستشار البرلماني، أن يكون اسمه مطروحا ضمن لائحة الذين سيتم اقتراحهم لشغل منصب حقيبة الشباب والرياضة. وقال بناصر لـ”الصباح” “لقد فوجئت بهذا الكلام، وتوصلت بأكثر من مكالمة هاتفية تهنئني، ويزعم أصحابها أني أستحق هذا المنصب”. وأضاف “كفى من خلق البلبلة داخل الحزب الذي يحتاج في هذه الظروف العصيبة التي يمر منها إلى تظافر جهود الجميع، وترك المجلس الوطني يقرر في مصير القضايا الكبرى، ضمنها معالجة موضوع ملء المقعد الشاغر للأخ محمد أوزين”. ومن المتوقع أن يصادق المجلس الوطني على خلق لجنة تأديبية للنظر في العقوبة التي تستوجب في حق عبدالقادر تاتو، القيادي الحركي المثير للجدل الذي تنتظره عقوبة الطرد من الحزب، بعدما سبق للمكتب السياسي للحركة في اجتماعه الاخير، أن جمد عضويته، وجرده من منصب أمين مال وطني لحزب “السنبلة”.عبدالله الكوزي

العنصر: لن أرشح مدانا في فساد لمنصب وزير

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المغراوي:"داعش" إرهابية ولا علاقة لها بالإسلام

البرايم الثالث من "صنعة بلادي" على "دوزيم"

مقالات ذات صلة