الإخوان خططوا للقطيعة بين المغرب ومصر

أنصار الرئيس المعزول مرسي حاولوا بكافة الوسائل أن تبلغ الأزمة مداها بين البلدين أرجعت مصادر دبلوماسية مطلعة، سبب الأزمة الدبلوماسية بين المغرب ومصر، إلى مخطط وضعه أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، بهدف القطيعة النهائية بين البلدين، وذلك من خلال استعمال كافة الوسائل المتاحة والإمكانيات المتوفرة لتبلغ الأزمة أقصى درجة ممكنة. وكشفت المصادر ذاتها أن المشاورات الجارية حاليا لإعادة العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها، أثارت جهات مقربة من إخوان الرئيس المعزول، في المغرب وخارجه، بعد ما تبين لها أن المساعي الدبلوماسية تمكن من فك خيوط تحركات كانت تراهن بكافة الأشكال على أن تبلغ الأزمة مداها بين البلدين كي تصل إلى درجة القطيعة.وأوضحت المصادر المذكورة أن جهات من دوائر القرار المركزي تدخلت من أجل الحفاظ على المصالح العليا للدولة من خلال تجنب سيناريو القطيعة مع مصر، كاشفة أن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ينتظر أن يحل بالرباط، ما بين 17 و18 يناير الجاري، للقاء نظيره صلاح الدين مزوار، وزير الخارجية والتعاون، وتذويب جليد سوء الفهم بِين البلدين، وإعادة العلاقات الثنائية إلى سكتها الصحيحة.وفي سياق متصل كشف مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن الاتصالات جارية للدفع بالعلاقات الثنائية بين البلدين إلى ديناميكية جديدة لإعطاء مضمون للشراكة الاستراتيجية المنشودة.وأكد وزير الاتصال، عقب مجلس الحكومة المنعقد، أول أمس (الخميس) بالرباط، أن "الاتصالات جارية ليس فقط لبحث هذا الموضوع واستئصال مسبباته، بل وتحديد السبل الكفيلة بالدفع بالعلاقات الثنائية إلى ديناميكية جديدة لإعطاء مضمون للشراكة الإستراتيجية المنشودة".كما أكد الخلفي على الروابط التاريخية المتجذرة بين الشعبين العريقين المغربي والمصري والتقدير المتبادل بينهما وعلى طبيعة العلاقة المؤسساتية القوية والمتينة بين البلدين والتضامن الموصول في جميع القضايا المصيرية والتعاون الجاد والمتجدد الذي طبع هذه العلاقة، مشيرا إلى وجود أطراف بخلفيات متعددة ومكشوفة تريد المس بصفاء هذه العلاقة وزعزعتها من خلال المس بكرامة الشعب المغربي وبرموزه وبقضاياه الوطنية الحيوية، وأنه من غير المنطقي أو المقبول سياسيا "ولن يكون من المنصف أخلاقيا ألا يصان هذا الإرث المشترك بين البلدين ليتواصل الارتقاء به لما فيه صالح الشعبين الشقيقين أو ألا تحفظ هذه المكتسبات وهذا المحور الأساسي (المملكة المغربية- جمهورية مصر العربية) في العلاقات العربية-العربية والعربية الدولية".وكانت صحيفة "العرب اليوم" الأردنية قد نقلت عن مصادر دبلوماسية مصرية، أن التقارب الذي حصل في الآونة الأخيرة بين النظام المصري ونظيره القطري، شكل ضربة موجعة للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، "الذي حرض "إخوان المغرب" على افتعال أزمة تسبب توترا في العلاقات بين البلدين.ياسين قُطيب

الإخوان خططوا للقطيعة بين المغرب ومصر

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تكريم متقاعدي التعمير بالحي الحسني

مغاربة هولندا متخوفون من هجمات إرهابية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات