أخبار 24/24

“أونسجي” البيضاء تستقبل مستفيدي “أوراش” وهذه أبرز مستجدات ديبلوماتها

في سابقة من نوعها بمؤسسات التعليم العالي، استقبلت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير “أونسجي”، أخيرا، 10 مستفيدين من برنامج “أوراش 2” لإدماج الشباب الباحثين عن شغل، سيحظون بوظيفة مؤقتة في رحابها، مرفوقة بتكوينات متنوعة لإكسابهم مهارات شخصية ومهنية.

وكشف اسماعيل قباج، مدير المدرسة، في تصريح لـ”الصباح”، مجموعة من المستجدات بخصوص مشروعي توسيع المؤسسة وتشييد ملعبها الخاص، وكذا تغييرات في التخصصات ونظام توزيع ديبلوماتها، بمنح شواهد وسيطة عن كل مرحلة دراسية من مسار تكوينها.

تغييرات في الديبلوم

وأوضح قباج قائلا: لن نغير ديبلوم المدرسة الأساسي والمتعارف عليه (باك+5)، لكننا ارتأينا أن نمنح ديبلوما داخليا للأقسام تحضيرية بعد سنتين من الدراسة، و”باشلور” بعد ثلاث سنوات، ثم الديبلوم النهائي، لتمكين الطلبة الذين يتابعون دراستهم في الخارج أو يرغبون في خوض تجارب مهنية خلال مسارهم الدراسي، من اغتنام الفرصة بمرونة وشرعية، في إطار مشروع إصلاح مؤشر الاستقطاب المحدود.

أما عن المشروعين الجارية أشغالهما بالمؤسسة، فيهمان توسيعها عبر إضافة جناح جديد مكونا من 30 قاعة جديدة وثلاثة طوابق، خاصيته الأساسية أنه ممول بنسبة 66 في المائة من الموارد الخاصة للمؤسسة، ثم مركب رياضي ممول ذاتيا بنسبة مائة في المائة، في سابقة من نوعها في صفوف المدارس العليا العمومية.

من جهته، قال ياسر منير، رئيس جمعية طموح الشباب، أن سيستفيدون من راتب لا يقل على الحد الأدنى للأجور “السميك”، بالإضافة إلى تكوينات بشراكة مع مكتب التكوين المهني وأخرى في “السوفت سكيلز”. 

ريادة أكاديمية وطنية

وتعتبر المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير ENCG بعين السبع بالبيضاء، من بين المؤسسات المنتشرة في عدة مدن والرائدة في المجال على الصعيد الوطني والدولي.

ونظرا لخبرتها أضحت من المؤسسات العلمية التي تنافس معاهد عالمية، سواء في ما يخص تكوين أطر مؤهلة تتوفر على خبرات تقنية عالية، تمكنها من ولوج سوق الشغل من بابه الواسع، أو من خلال الأساتذة الذين لهم باع طويل في المجال ويعتبرون وصفة سحرية لتخريج أطر المستقبل.

وتضطلع المؤسسة التي تعتبر من بين كليات إدارة الأعمال الجامعية الأكثر شهرة في المغرب، بمهمة  تقديم تكوين جيد وعلى أعلى مستوى للكوادر المستقبلية المغربية.

تكوين أطر مؤهلة

وتدرب المدرسة التي تقع بعين السبع بالبيضاء، الطلبة ليتولوا مناصب في مجالات التجارة والإدارة، تدريبا بمهارات المحاسبة والمالية وإدارة الموارد البشرية ومراجعة ومراقبة الأعمال والاستشارة في إدارة المؤسسات.

وتستقبل المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالبيضاء مئات الطلبة كل عام، إذ تتمتع بفضل علاقاتها المهنية وإداريها الأكفاء ووكلائهم الإداريين، بإمكانية تقديم تكوين جيد للطلاب، إضافة إلى متابعة الخريجين الذين حصلوا على شهاداتهم.

ويمكن ولوج هذه المدرسة مباشرة بعد الباكلوريا، كما يمكن الالتحاق بها بعد سنتين من التكوين في إحدى الكليات أو المدارس الأخرى، شرط الحصول على دبلوم الدراسات الجامعية العامة أو الدبلوم الجامعي للتكنولوجيا أو شهادة التقني العالي، ويقبل الطالب بعد اجتياز مباراة مفتوحة.

وتهدف المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالبيضاء إلى تكوين أطر مؤهلة متوفرة على خبرات تقنية عالية، تمكنها من التكيف مع متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية الوطنية والجهوية.

معارف ومهارات مختلفة

ويعتمد التكوين بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالبيضاء على نظام بيداغوجي حديث، يهتم في الوقت نفسه بتلقين المعارف والمهارات وبتنمية الشخصية، الأمر الذي يجعل المؤسسة تولي أهمية خاصة للتقنيات المختلفة في التجارة والتسيير والمعلوميات والدراسات الميدانية والتداريب، إضافة إلى اللغات والتواصل.

وتولي المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالبيضاء شأنها كباقي المدارس الوطنية للتجارة والتسيير المنتشرة بعدة مدن، اهتماما كبيرا للتداريب الميدانية، سواء في المغرب أو الخارج، إضافة إلى توفير إمكانية تبادل الطلبة مع عدد كبير من الدول والجامعات الأخرى، دون إغفال الأنشطة الموازية، بالاهتمام بالحياة الجامعية داخل مدارسها، واستضافة تظاهرات ثقافية.

يسرى عويفي

تصوير: عبد اللطيف موفيق

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.