زكى قياديون للتجمع الوطني للأحرار بجهة فاس في حفل إفطار جمعهم بفندق بفاس، أحمد قنديل رئيس جماعة سيدي حرازم لشغل مقعد رشيد الفايق بالبرلمان، بعدما ألغته المحكمة الدستورية لغيابه المتكرر بسبب اعتقاله، لكن دخوله قبة البرلمان قد يتأجل لوجود حكم قضائي إداري نهائي أبطل مقعده بالجماعة. وترشح قنديل الوافد على الحزب من العدالة والتنمية والمنتمي سابقا لأحزاب أخرى بينها الاستقلال، ثالثا بلائحة الفايق بدائرة فاس الجنوبية قبل تجريده من مقعده بعد متابعته في ملفات قضائية والحكم عليه بعقوبات سالبة للحرية. وآل إليه المقعد بعد احتفاظ ثاني اللائحة عبد السلام البقالي بمهمته رئيسا لجماعة فاس. وقدم قنديل رسميا برلمانيا عن هذه الدائرة في إفطار رمضاني مساء الاثنين الماضي جمع قياديين بحزب الحمامة بالجهة والإقليم أعلنوا أيضا دعمهم لترشيح خالد العجلي للانتخابات الجزئية ل23 أبريل المقبل بالدائرة نفسها للتنافس على مقعد الاتحادي عبد القادر البوصيري الملغى بعد اعتقاله وقبل الحكم عليه بخمس سنوات سجنا نافذا. وتأتي تزكية قنديل بديلا للفايق بعد أيام قليلة من تقديم 6 مستشارين بجماعة سيدي حرازم شكاية بواسطة دفاعهم للنيابة العامة بابتدائية فاس، ضده لاستمراره في ممارسة مهامه رئيسا للجماعة رغم إلغاء مقعده في سائر مراحل التقاضي بعد رفض محكمة النقض قبل 9 أشهر، طعنه في الحكم الابتدائي بإبطال انتخابه. حميد الأبيض (فاس)