حذر فؤاد العتيريس، عضو المجلس الجماعي للخميسات، من الوضعية الكارثية التي أصبحت عليها مقبرة "سيدي غريب"، والتي تعتبر من أعتق وأقدم المقابر بالإقليم، حيث يناهز عمرها أزيد من 60 سنة. وأشار المتحدث ذاته إلى أن ما تعيشه المجزرة بالخميسات من إهمال، ينطبق على المقبرة والتي بلغت أقصى طاقتها الاستيعابية، ورغم ذلك ما زالت مفتوحة لاستقبال المزيد من الموتى، كما أن عمليات الدفن بها تتم بطريقة لا تراعى فيها حرمة الأموات. وحث العضو الجماعي، رئيس المجلس على ضرورة إعــــادة ترميم مقبـــرة "سيدي غريب" بشكــل يصــون حرمـــة الأمـــوات والمقابـــر، وإصـــدار قـــرار لإغـــلاقها بعد أن بلغـــت أقصـــى طاقتها الاستيعابيـــة، فــي الوقــت الـــذي تـــم فيـــه إحداث مقبرة مجاورة. للإشارة، فإن عددا من المرافق الجماعية تعيش على وقع الإهمال، بسبب السياسات الفاشلة والحلول الترقيعية، وهو ما انعكس سلبا على الوضعية الراهنة لعاصمة زمور. خالد المعمري (الخميسات)