إحضار برلماني عين عودة بالقوة

التمست النيابة العامة أول أمس (الثلاثاء) بإحضار النائب البرلماني بعين عودة المتهم باغتصاب موظفة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بالقوة إلى الجلسة المقبلة، بعد توالي غياباته المتكررة، وهو الملتمس التي تمت الاستجابة إليه، من هيأة المحكمة بغرفة الجنايات الاستئنافية باستئنافية الرباط. ولم تتوقف ملتمسات النيابة العامة في أمر الإحضار، بل طالبت بإجراء كشف مضاد للمتهم بسبب الشهادات الطبية التي يحضرها دفاعه وتفيد إصابته بوعكة صحية تحول دون حضوره جلسات المحاكمة. ومن المحتمل أن تشهد الجلسة المقبلة التي قرر عقدها في 13 يناير المقبل، مفاجآت جديدة بشأن ملف البرلماني المتهم بالاغتصاب والذي سبقت إدانته في حكم في المرحلة الابتدائية ليبرأ استئنافيا، ويتم نقض الحكم بعد الطعن الذي تقدم به الوكيل العام لاستئنافية الرباط، إذ أمرت محكمة النقض بإرجاع الملف إلى المحكمة ذاتها لمناقشته من جديد أمام هيأة قضائية أخرى، بعد أن تبين لها أن حكم البراءة جاء معيبا في عدد من النقاط ما يستوجب نقضه، خاصة بعد تأكيد محامي الضحية أن هناك وثائق تؤكد أن ادعاء المتهم المرض غير صحيح. وسبق لمحامي الضحية أن أكد أن المتهم يرفض الحضور أمام المحكمة، واتهمه بـ»الكذب» على المحكمة، في الجلسة السابقة مستندا على ما أسماه ادعاء المتهم تارة بأنه خارج الوطن في مهمة برلمانية، وتارة أخرى بتقدم دفاعه نيابة عنه بشهادة طبية تبرر غيابه، وهي كلها مبررات يحاول من خلالها كسب المزيد من الوقت، ليحتدم النقاش بين المحاميين بعد طلب محامي البرلماني من دفاع الضحية الاعتذار على تلك الاتهامات التي وجهها إلى مؤازره، وسحب كلمة «كذاب» التي اتهم بها البرلماني، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بوثيقة رسمية من الناحية القانونية، إلا أن محامي الضحية أصر على ترديد الكلمة وتأكيد أن البرلماني «كذاب وكذاب كبير، يستهزئ بالمحكمة»، لتعم الفوضى من جديد داخل القاعة قبل أن يتدخل رئيس الهيأة ويلطف الجو، بمنح الكلمة لممثل النيابة العامة، الذي أكد أن الشهادة الطبية في الأصل أنجزت وفقا للقانون، والمحكمة لها كامل الصلاحية في اعتمادها، أو عدم اعتمادها، معتبرا أنه في حال وجود شك يحوم حولها فإنه يلتمس إجراء فحص مضاد للتأكد من سلامتها. المشاحنات في جلسة البرلماني لم تتوقف عند هذا الحد، بعدما استغرب دفاع البرلماني من محاولة التسريع بالمحاكمة، استجابة لتأثير جهات، ما حدا برئيس الهيأة إلى الرد عليه «نحن لا نخاف من أي جهة، وأتحدى أي شخص أن يثبت أن هذه المحكمة تخضع لتأثير جهة من الجهات. نحن مستقلون». كريمة مصلي

إحضار برلماني عين عودة بالقوة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

15 مليـون درهـم لدعـم سينمـا الصحـراء

تفكيك عصابة للسرقة الموصوفة بالمحمدية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات