أخنوش يقرر إجراء إحصاء فلاحي

قررت وزارة الفلاحة والصيد البحري خلال الموسم الفلاحي الحالي تحيين المعطيات الزراعية وإحداث سجل زراعي. ويعود آخر إحصاء عام قامت به الوزارة إلى سنة 1996، أي أكثر من 10 سنوات، المدة الموصى بها من قبل منظمة الأغذية والزراعة لتحديث الإحصائيات العامة. وقال عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، إن السجلات الفلاحية تكتسي أهمية بالغة في الإدارة العلمية للوحدات الإنتاجية، فهي تساعد الإدارة على اتخاذ القرارات الصائبة بمختلف أنواعها بكفاءة وفعالية، وأساسية لتوجيه الموارد الفلاحية والاستثمار الأمثل. ويتكون فريق عمل مديرية الإحصاء بوزارة أخنوش على المستوى المركزي من 30 موظفا، منهم 10 أطر و10 تقنيين. أما على صعيد الجهات، فيتكون فريق العمل من 186 موظفا، موزعين على 15 إطارا، و132 باحثا و39 من موظفي الدعم. وانخفض عدد الموظفين في مجال الإحصائيات بأكثر من 75 في المائة في غضون 15 سنة الماضية، كما أنه سيحال في غضون 5 سنوات المقبلة أكثر من 35 في المائة على التقاعد من الموظفين الحاليين، مما قد يؤثر بشكل سلبي على إجراء العمليات الإحصائية اللازمة للوزارة.وأعلن أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، عن توفير مليون قنطار من البذور المختارة، وإقرار إعانات جديدة تهم 17 نوعا من الأشجار المثمرة تتراوح ما بين 60 و100 في المائة من ثمن اقتناء الشتائل والأغراس، مواصلة دعم البذور الأحادية النبتة بالنسبة للشمندر السكري، وإحداث دعم لتجديد مزارع قصب السكر. والتزم أخنوش الذي كان يتحدث في البرلمان الأسبوع الجاري لمناقشة الميزانية الفرعية لوزارته برسم السنة المالية ل2015، بتوفير ما يناهز 1.2 مليون طن من أسمدة العمق، مع الحفاظ على مستوى الأثمنة نفسه، وتشجيع الفلاحين على القيام بالتحاليل المخبرية، ومواصلة إعداد خرائط التربة بتعاون مع المجمع الشريف للفوسفاط، وتخصيص ما يقارب 4 ملايير متر مكعب لتغطية حاجيات الزراعات بدوائر الري الكبير، ومواصلة تنفيذ البرنامج الوطني للاقتصاد في الماء عير تجهيز نحو 50.000 هكتار إضافية لبلوغ 60 في المائة من الهدف المحدد في أفق 2020، وتشجيع استعمال الطاقة الشمسية في المشاريع المقتصدة في الماء، ومواصلة برنامج التأمين الفلاحي المتعدد المخاطر على مساحة 700 ألف هكتار، وإرساء برنامج جديد يهم 3 سلاسل من الأشجار المثمرة، وهي الزيتون والحوامض والورديات. وكشف أخنوش عن إنجاز برنامج إنقاد وحماية المواشي، إذ رغم التساقطات المطرية التي عرفها الموسم الفلاحي، فقد عانت بعض الأقاليم قلة التساقطات، ما نتج عنه نقص في الموفورات الكلئية في بعض الأقاليم. ولمواجهة هذا النقص، وضعت وزارة الفلاحة والصيد البحري، برنامجا لحماية الثروة الحيوانية لصالح المناطق المتضررة بغلاف مالي إجمالي يناهز 60 مليون درهم هو الآن قيد الدرس. ويشمل البرنامج الذي أعد لصالح الأقاليم التابعة للجهات المتأثرة، تدخلات عدة تمحورت حول توزيع حوالي 417 ألف قنطار من المواد العلفية المدعمة، منها اقتناء وتوزيع 320 ألف قنطار من الشعير، و97 ألف قنطار من الأعلاف، وتخصيص 6.2 ملايين درهم لمصاريف نقل الأعلاف، وتوريد الماشية من خلال اقتناء الخزانات البلاستيكية وتشغيل الشاحنات، وإنجاز نقط الماء بملغ 6.45 ملايين درهم. وعلمت "الصباح" أن أخنوش أعطى تعليمات صارمة للمسؤولين من أجل المراقبة والضبط، بهدف الشروع في تنفيذ المنظومة الجديدة لترقيم الأبقار (1.5 مليون رأس) والإبل (80 ألف رأس)، وتسريع عمليات منح التراخيص والاعتمادات للمؤسسات المنتجة.عبدالله الكوزي

أخنوش يقرر إجراء إحصاء فلاحي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

برلمانيو سوس ينتفضون ضد الوزراء

أحزاب بالبيضاء تستعير "تماسيح" بنكيران لحسم خلافاتها

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات