المروحيات تعجز عن إغاثة 9 دواوير معزولة بآيت عبدي

حالت الظروف المناخية الصعبة دون وصول المساعدات الغذائية إلى تسعة دواوير بآيت عبدي، التابعة إلى جماعة إملشيل، إذ عجزت مروحية عن الوصول إلى هذه المنطقة بسبب فيضانات وادي "أسيف ملول" والتساقطات الثلجية. وقال رئيس المجلس الجماعي بإملشيل، موحا أولبيع، في اتصال هاتفي أجرته معه "الصباح"، إن مروحية تابعة إلى الدرك الملكي، غادرت إملشيل صباح أمس (الثلاثاء)، ولم تتمكن من النزول في آيت عبدي بسبب سوء الأحوال الجوية، وعادت أدراجها في انتظار البحث عن وسيلة أخرى لإيصال المساعدات إلى مجموعة من المناطق المحاصرة في آيت عبدي.وحسب ما أورده المسؤول الجماعي فإن المنطقة تواجه كارثة، ليس بسبب التساقطات الثلجية فحسب، بل لأول مرة "تواجه هذه الدواوير العزلة بسبب فيضانات وادي "أسيف ملول"، وهو ما ضاعف معاناة السكان، وستزداد معاناتهم إذا لم تصل المساعدات إلى الدواوير المنكوبة". ورغم أن السلطات المحلية بالمنطقة فكرت في استخدام شاحنات للوصول إلى الداوير المحاصرة، إلا أن "هذه الوسيلة أيضا مستحيلة، ولن تفي بالغرض بسبب صعوبة المسالك والتساقطات الثلجية والفيضانات، أي أن المنطقة تواجه أقسى كارثة".وتكبدت مجموعة من الدواوير في إملشيل خسائر فلاحية كبيرة نتيجة غمر السيول حقولهم، "لم تترك الفيضانات شيئا لسكان المنطقة، خاصة أن أغلبهم يعتمد على الفلاحة".ويواجه المرضى في الدواوير المحاصرة الموت، بسبب عجز المروحيات عن الحط في هذه المناطق، وعدم تمكنها بسبب سوء الأحوال الجوية من الوصول إلى السكان المعزولين، الذين يواجهون الموت بوسائل بدائية.ض .ز

جسر جوي لنقل المساعدات إلى المنكوبين

مراكب التضامن تفك العزلة عن سيدي إفني

مقالات ذات صلة