الحبس لمتورطين في سرقة مجوهرات أمريكي

قضت المحكمة الابتدائية بتمارة، الثلاثاء الماضي، بإدانة ثلاثة متورطين في سرقة مجوهرات ثمينة لمستثمر أمريكي، بينما برأت أربعة آخرين، ضمنهم سائقه. وقضت المحكمة في حق المتهم الرئيسي بسبعة أشهر حبسا، بعدما تبين أنه العقل المدبر لعملية السرقة وبيع المجوهرات الثمينة، فيما قضت المحكمة في حق متهمين بستة أشهر موقوفة التنفيذ بتهمة شراء المسروق، وبرأت ثلاثة آخرين من التهم المنسوبة إليهم.وقضت المحكمة بتعويض مدني لفائدة المطالب بالحق المدني قيمته 5000 درهم تضامنا بين المتورطين في السرقة وبإرجاع المسروقات المحجوزة، كما قضت المحكمة في حقهم بغرامات مالية لفائدة خزينة الدولة.وبعد صدور منطوق الحكم الابتدائي، استأنف دفاع المستثمر الأمريكي الحكم الصادر عن القاضي الجنحي المقرر في الملف، معتبرا أنه كان غير منصف للمشتكي، بعدما استغل المتورطون الثقة التي وضعها فيهم المطالب بالحق المدني وعملوا على سرقته بعد دخولهم بيته.وكانت القضية جرى حل لغزها من قبل مصالح الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الإقليمية للصخيرات-تمارة، بالتعاون مع المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط، وأحيل فيها سبعة موقوفين على وكيل الملك الملك بتمارة، بتهم السرقة وشراء وإخفاء مسروقات. وأمر ممثل النيابة العامة بإيداع ستة موقوفين السجن المحلي بسلا، بينما متع موقوفا واحدا بالسراح الموقوف.واكتشف المستثمر الأمريكي سرقة مجوهراته، وتقدم بشكاية إلى النيابة العامة بتمارة، حول تعرض منزله للسرقة، وهمت المسروقات أنواعا مختلفة من المجوهرات الثمينة تبلغ 15 مليون سنتيم.وأوقفت مصالح الشرطة سائق المستثمر الأمريكي الذي دل شريكه على مكان وجود مجوهرات ثمينة بمنزل المشتكي الواقع بحي الوفاق، وبعد تعميق البحث كشفت التحريات عن تورط سبعة متهمين ضمنهم تجار للمجوهرات الثمينة بسوق «الكزا» بالرباط.وأظهرت التحقيقات التي باشرتها الضابطة القضائية أن سائق المستثمر استغل الثقة التي وضعها فيه مشغله، ودل عامل بناء على مكان وجود المجوهرات، وعمدا إلى لف المسروقات، وبعدما توجه المستثمر رفقة سائقه إلى الدار البيضاء لتسلم بضائع قادمة من نيويورك، عاد شريك السائق إلى المنزل واستولى على المسروقات، ليقوم بتصريفها إلى تجار بالمدينة العتيقة بالرباط، مقابل اقتسام المبالغ المتحصلة من المسروقات. وعلمت «الصباح» أن الضابطة القضائية استرجعت ساعات يدوية باهظة الثمن تصل قيمتها المالية إلى خمسة ملايين سنتيم للساعة الواحدة، كما استرجعت مجوهرات أخرى، ودل المتهم الرئيسي على مكان وضع الحاسوب المسروق بفاس، لتتوجه والدة الأخير إلى العاصمة العلمية للمملكة، وتعيده للضابطة القضائية، كما دل المتهمون الآخرون على أسماء من استفادوا من الساعات اليدوية الباهظة الثمن، ووضعت الضابطة القضائية جميع المحجوزات المسروقة رهن تصرف ممثل النيابة العامة بكتابة الضبط بابتدائية المدينة.عبدالحليم لعريبي

الحبس لمتورطين في سرقة مجوهرات أمريكي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

60 في المائة من المغاربة المقاتلين بسوريا استقطبوا عبر "الأنترنت"

إيقاف نائب رئيس جماعة بفاس متلبسا بالارتشاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات