خطة إستراتيجية للتكفل بمرضى السيدا

أعلنت الجمعية المغربية لمحاربة السيدا، إعدادها خطة إستراتيجية للفترة مابين 2014 و 2017، بتشاور مع مناضليها والأشخاص الحاملين لداء فقدان المناعة المكتسبة وفاعلين مغاربة وأجانب. وأوضحت الجمعية في ندوة صحافية، نظمت مساء أول أمس (الثلاثاء)، أن الخطة تركز على الفئات الجديدة المستهدفة بعملية الوقاية من فيروس السيدا والتكفل بالأشخاص حاملي الفيروس، والاستمرار في مجابهة الوصم والتمييز اللذين يطولان الفئات الأكثر عرضة والأشخاص حاملي الفيروس.وأوضح مسؤولو الجمعية أن الإستراتيجية تهدف أيضا إلى تحسين التغطية الوقائية للفئات الأكثر عرضة، مع التركيز على الأكثر هشاشة في المناطق ذات الأولوية بالمغرب والمساهمة في رفع أهم عوائق ولوج الفئات الأكثر عرضة والفئات التي تعتبر جسرا ما بين هذه الفئات وعموم السكان إلى خدمات الوقاية والعلاج و الأدوية بشكل مبكر وذي جودة. ولم يخف المسؤولون التأكيد أن خطتهم تروم من خلالها الجمعية إلى تحسين جودة و ظروف حياة الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس السيدا، وذلك عبر النهوض بالعمل المدني التشاركي المندمج الذي يأخذ بعين الاعتبار هذه الفئات ويأخذ، كذلك، بعين الاعتبار الأشخاص المتعايشين مع فيروس السيدا ومحيطهم وكذا المهنيين الصحيين، والباحثين، بالإضافة إلى الجمعيات التي تتقاسم الأهداف نفسها مع الجمعية المنظمة . إلى ذلك، أعلن خلال الندوة الصحافية ذاتها، موعد انطلاق الحملة الوطنية للتحسيس والتبرع "سيدا اكسيون 2014"، إذ حدد بين فاتح دجنبر و24 منه. وأوضحت الجمعية أن موضوع الحملة للسنة الجارية، سيرتكز حول الشباب باعتبار هذه الفئة العمرية الأكثر عرضة للإصابة بداء فقدان المناعة المكتسبة (السيدا)، مؤكدة أن 51 في المائة من الأشخاص حاملي الفيروس بالمغرب، الذي يشكل الشباب 30 في المائة من سكانه، تتراوح أعمارهم ما بين 15 و 34 سنة. وعن برنامج الحملة، كشفت الجمعية أنه من المنتظر أن تنظم حملات تحسيسية داخل المؤسسات التعليمية العمومية (ثانويات وجامعات) فضلا عن القيام بحملة لجمع التبرعات داخل هذه الفضاءات، مشيرة إلى أن السهرة الخاصة التي ستنتجها و تبثها القناة الثانية يوم 19 دجنبر المقبل والتي سيحضرها فنانون والعديد من الشخصيات تشكل أهم لحظات حملة "سيدا أكسيون المغرب 2014".يشار إلى أن "سيدا أكسيون المغرب" عبارة عن حملة وطنية تنظم كل سنتين بهدف تحسيس المواطنين بأخطار داء فقدان المناعة المكتسبة ،إضافة إلى جمع التبرعات لدعم برامج محاربة السيدا من خلال الوقاية، تهدف هذه السنة، إلى تمكين الشباب من المعلومات الخاصة بالسيدا وبالتالي المساهمة في حمايتهم.إيمان رضيف

خطة إستراتيجية للتكفل بمرضى السيدا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

انشقاق داخل الاتحاد الوطني للشغل

ثلاثة برلمانيين يقاضون الوزير بوليف

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات