بيرو يتسبب في تجميد عضوية قياديين في التجمع

جمد ثلاثة قياديين من التجمع الوطني للأحرار، ضمنهم برلمانيان، عضويتهم من الحزب، لأسباب لم يكشفوا عنها علانية، بيد أن مصدرا مقربا منهم، عزا الأمر إلى التضييق التي يمارسه عليهم وزير تجمعي يسعى بكل الوسائل والضغوطات من أجل الحصول على مهمة منسق جهوي بالجهة الشرقية. وقال مصدر تجمعي لـ"الصباح"، إن ادريس الحوات، رئيس جامعة الغرف المهنية للتجارة والصناعة والخدمات بالمغرب، وعضو الهيأة الوطنية لمحاربة الرشوة، وخيري بالخير، المستشار البرلماني وعضو جامعة ألعاب القوى، والحبيب لعلج، عضو مجلس المستشارين، ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية به، لم تعد ترقهم العديد من الممارسات التنظيمية الصادرة عن أنيس بيرو في الجهة الشرقية، حيث تعيش الأجهزة الحزبية شللا تنظيميا. ومازاد غضب "جنرالات" الحزب في الجهة الشرقية الذين يشكلون قوة انتخابية قاهرة لخصوم الحزب، خصوصا في وجدة، هو محاولات الوزير المنتدب المكلف بشؤون الجالية المغربية، استقطاب الأخضر حدوش، برلماني سابق ورئيس المجلس الإقليمي لوجدة، الذي يتابعه القضاء المكلف بجرائم الأموال بعدة تهم، خضع بموجبها لاستنطاقات من قبل قاضي التحقيق بمحكمة محاربة جرائم الأموال بفاس، إذ أصبح متابعا قضائيا في ملف يتضمن جملة من الخروقات، عندما كان يرأس المجلس البلدي لوجدة. ورغم "الزلزال" التنظيمي الذي هز المنطقة الشرقية، فإن قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار بزعامة صلاح الدين مزوار لم تحرك ساكنا، واختارت التفرج على ممارسات أنيس بيرو الذي لا يزور المنطقة إلا نادرا، بل قال مصدر تجمعي إنه "لا يتوفر حتى على سكن قار، سواء في مسقط رأسه مدينة بركان أو وجدة والعيون الشرقية وأحفير والسعيدية وباقي المدن الشرقية الأخرى". وأضاف المصدر "كيف يمكن لمسؤول من هذا النوع أن يتحمل المسؤولية التنظيمية، وهو لا يتوفر على سكن قار". وزاد "من هنا نفهم لماذا تراجع حزب التجمع الوطني للأحرار في هذه المنطقة التي كانت تعد خزانا انتخابيا لحزب الحمامة في عهد أحمد عصمان ومن بعده مصطفى المنصوري".وتناقلت العديد من صفحات التواصل الاجتماعي وبعض المنابر الإعلامية المحلية بطنجة، خبرا مفاده أن عبد النبي مورو، عضو المجلس الوطني لحزب "الحمامة" غادر حزبه والتحق بحزب الأصالة والمعاصرة. ونفى مورو الذي يرأس شقيقه الأصغر غرفة التجارة والصناعة والخدمات بطنجة هذا الخبر. وقال "هناك جهات تسعى إلى تسميم الأجواء داخل التجمع الوطني للأحرار، وخلط الأوراق بين حزبين يجمعهما تحالف وثيق بمجلس مدينة طنجة"، مجددا اعتزازه بالانتماء إلى التجمع الوطني للأحرار، غير أن العلاقة القوية التي باتت تربطه بفؤاد العماري أصبحت مصدر قلق كل التجمعيين بالمدينة، سيما أن قيادة "البام" من خلال عمدة طنجة، شرعت في ممارسة "الاستقطاب السري" للعديد من الوجوه التي تعتقد أنه مازال لها حضور انتخابي وازن، نظير محمد الحمامي، رئيس مقاطعة بني مكادة، الذي بات قريبا من العودة إلى الأصالة والمعاصرة، بعد الرحلة التي قادته رفقة العماري وآخرين، أخيرا إلى الشيلي.وقبل أن يغادر القيادي التجمعي محمد أوجار أرض الوطن، لتولي مهامه الدبلوماسية الجديدة، نصب نوالدين الأزرق، عمدة سلا، منسقا جهويا لحزب الأحرار بجهة الرباط سلا زمور زعير دون استشارة باقي المنسقين الإقليميين للحزب بالخميسات والقنيطرة وسيدي قاسم وتمارة الصخيرات.عبدالله الكوزي

بيرو يتسبب في تجميد عضوية قياديين في التجمع

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بلدية الرباط تفوت عقارا قيمته 80 مليارا بـ 300 درهم للمتر

الأغلبية والمعارضة تتنافسان في تعديلات مشروع قانون المالية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات