الركراكي يخطط لتغيير مركز زياش

سيعتمده مهاجما خلف النصيري للاستفادة من إمكانياته أكثر علمت "الصباح" أن وليد الركراكي، الناخب الوطني، يخطط لتغيير مركز حكيم زياش، ليكون له دور فعال في تشكيلة الأسود خلال دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا، التي تحتضنها كوت ديفوار إلى غاية 11 فبراير المقبل. وكشف مصدر مقرب أن الناخب الوطني سيختبر زياش في مركز وسط ميدان متقدم، خلف المهاجم يوسف النصيري، بدل اللعب جناحا أيمن، كما كان عليه الحال سابقا. ويأتي هذا القرار، حسب المصدر نفسه، إلى الانطباع الجيد الذي تركه زياش مع فريقه غلطة سراي التركي في المباريات منذ بداية الموسم الكروي الجاري، إضافة إلى حسه الهجومي وقدرته على التسديد عن بعد، وحسن إجادته التمريرات الجيدة. ولم يستبعد المصدر نفسه إمكانية أن يتمتع زياش بصلاحيات أكبر داخل الميدان، من خلال التناوب على تنفيذ ضربات الأخطاء المباشرة مع أشرف حكيمي. ويسابق الطاقم الطبي للمنتخب الوطني الزمن من أجل تجهيز اللاعب زياش، من أجل المشاركة أمام تنزانيا، غدا (الأربعاء)، بملعب لوران بوكو، لحساب الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة. ورغم أن كريستوف بودو، طبيب المنتخب الوطني قلل من خطورة إصابة زياش، إلا أن مصادر مقربة أوضحت أن صانع ألعاب المنتخب لم يسترجع بعد كافة مقوماته البدنية والفنية. سايس: لا نشعر بالضغط العميد قال إن اللاعبين مستعدون لإسعاد المغاربة قال رومان سايس، الدولي المغربي والمحترف بالشباب السعودي، إن المنتخب الوطني جاهز لمباراة تنزانيا، غدا (الأربعاء) بملعب لوران بوكو، لحساب الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة لكأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار 2023. وأضاف سايس في تصريح للموقع الرسمي للجامعة، أن المنتخب الوطني يتطلع إلى التوقيع على مشاركة ناجحة في هذه النسخة، معتبرا إياها الأقوى والأكثر إثارة في تاريخ "الكان". وتابع"ينبغي أن نكون جاهزين لكسب التحدي، رغم وجود بعض الصعوبات، وبالنظر إلى تطور كرة القدم في القارة الإفريقية. ستكون هذه النسخة صعبة بكل تأكيد". وأوضح عميد المنتخب الوطني أن الاستعداد الذهني أهم في مثل هذه البطولات الإفريقية المهمة للذهاب بعيدا فيها. وأكد سايس أن المنتخب الوطني ستسلط عليه الأضواء أكثر، بالنظر إلى أدائه الرائع في كأس العالم بقطر 2022، مضيفا: "لا أعتقد أن ذلك سيشكل ضغطا كبيرا بالنسبة إلينا، فنحن ندرك جيدا ثقل المسؤولية وانتظارات الجماهير المغربية، التي تترقب تألقنا من جديد، لهذا سنبذل كل ما في وسعنا حتى نكون في مستوى التطلعات". وحول الصعوبات التي واجهها المنتخب الوطني، أكد سايس أنها تتحدد في ارتفاع درجة الحرارة ونسبة الرطوبة العالية، الأمر الذي استدعى مجيئنا إلى سان بيدرو مبكرا، من أجل التأقلم مع الأجواء السائدة حاليا في كوت ديفوار. واستطرد قائلا: "كل الأمور حاليا على ما يرام، وهناك رغبة قوية من قبل اللاعبين من أجل إسعاد المغاربة، إضافة إلى الانسجام التام في ما بينهم، وهو ما يحفزنا على تقديم بطولة رائعة". ندوة صحافية للناخب الوطني يعقد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، ندوة صحافية، اليوم (الثلاثاء)، بملعب لوران بوكو، للإدلاء بتصريحاته بشأن المباراة، التي تجمع الأسود بتنزانيا، غدا (الأربعاء). وراسلت اللجنة المنظمة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم الجارية بكوت ديفوار إلى غاية 11 فبراير المقبل، الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لإشعارها بتوقيت الندوة الصحافية، وتحديد اللاعب المقرر حضوره رفقة الركراكي في الندوة. ومن المقرر أن يقيم الركراكي ندوته، منتصف نهار اليوم (الثلاثاء)، على أن يعقد عادل عمروش، مدرب المنتخب التنزاني ندوته بعد مرور 45 دقيقة، في الوقت الذي برمجت ندوة مدرب منتخب الكونغو الديمقراطية في الواحدة والنصف، ثم بعده بـ 45 دقيقة ندوة مدرب منتخب زامبيا، بحكم وجودهما في المجموعة السادسة رفقة المنتخب الوطني ونظيره التنزاني، وستجرى مباراتهما، غدا (الأربعاء)، انطلاقا من التاسعة، لحساب الجولة الأولى. عودة المصابين الناخب الوطني ينتظر تقرير الطبيب لحسم مشاركة سايس وزياش وعدلي شرع رومان سايس في التداريب الجماعية رفقة باقي اللاعبين، أول أمس (الأحد)، تحضيرا للمباراة التي تجمع الأسود بالمنتخب التنزاني، اليوم (الأربعاء)، لحساب الجولة الأولى من مباريات المجموعة السادسة. وعلمت "الصباح"، أن سايس بات جاهزا لمباراة تنزانيا، غير أن مشاركته فيها، تبقى رهينة بقرار وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، الذي اتخذ جميع الاحتياطات، في حال عدم رغبته في إقحامه من بداية المباراة. ومن المنتظر أن يمنحه الركراكي بعض الدقائق في مباراة تنزانيا، تحسبا لمباراة المنتخب الوطني أمام الكونغو الديمقراطية الأحد المقبل، لحساب الجولة الثانية من مباريات المجموعة السادسة، سواء من خلال إشراكه في بداية المباراة، أو منحه بعض الدقائق في آخر أنفاسها. ويعول الركراكي على تقرير الطاقم الطبي، قبل الحسم النهائي في مشاركة سايس من بداية المباراة، إذ يرغب في أخذه الوقت الكافي للعلاج، وفي حال تبين له عدم بلوغ نسبة 90 في المائة، فلن يجازف بإشراكه، سيما أن المنافسة ستشتد مع توالي المباريات. بالمقابل، يواصل حكيم زياش، لاعب غلطة سراي التركي، وأمين عدلي، لاعب بايرين ليفركوزن الألماني، برنامجهما رفقة المعد البدني للمنتخب الوطني، إذ يرغب الركراكي في بلوغهما نسبة مرتفعة من الناحية البدنية، وأن يصل مستواهما إلى مستوى باقي اللاعبين. ويرفض الركراكي دخول غمار نهائيات كأس إفريقيا للأمم، بلاعبين لديهم ضعف بدني، بالنظر إلى المجهود الذي تتطلبه المنافسة، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، من جهة، وارتفاع نسبة الرطوبة، من جهة ثانية، الشيء الذي لم يتعود عليه عدد من لاعبي المنتخب، خاصة اللاعبين الشباب، الذين يختبرون الأجواء الإفريقية لأول مرة في مسارهم. إنجاز: عيسى الكامحي وصلاح الدين محسن

الركراكي يخطط لتغيير مركز زياش

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الستاتي والسنة الأمازيغية

مؤتمر "البام" يحدد شكل التعديل الحكومي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات