fbpx
مجتمع

تصفية حسابات في امتحانات مهنية

فجرت الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين فضيحة تصفية حسابات قطاعية وشطط في استعمال السلطة من قبل مسؤولين مركزيين بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، وصل حد التهديد بالانتقام من أعضاء النقابة المذكورة في كل فروعها.
ولم تتردد النقابة المذكورة في الدعوة إلى اجتماع مستعجل للتداول في موضوع تهديدات توصل بها الكاتب الوطني، توعد فيها مسؤول مجموعة من مناضلي ومناضلات الجامعة الوطنية عبر ربوع الوطن بإعفائهم من مهام المسؤولية وتنقليلهم من مقرات عملهم إلى أبعد نقطة.
وكشفت مصادر من النقابة أن عبارات المسؤول تضمنت “تلويحا بالانتقام من أعضاء في النقابة في الامتحانات المهنية والحركات الانتقالية، وتلطيخ ملفاتهم الإدارية برسائل واستفسارات كيدية انتقاما منهم على انتمائهم للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة”.
واستنكر اجتماع موسع للنقابة حضره أزيد من 84 ممثلة وممثلا للمكاتب الإقليمية والجهوية للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشباب والرياضة تعليمات من أجل التضييق على حرياتهم النقابية، في ضرب صارخ لمقتضيات دستور 2011، مستغربا عدم تجاوب الوزير مع مراسلات الجامعة الداعية إلى طاولة حوار قطاعي بخصوص الملفات العالقة، وعلى رأسها صياغة نظام أساسي لموظفي قطاع الشباب، وترسيم التعويضات الجزافية، وتحيين معايير الترقية بالاختيار، والحركة الانتقالية مع العمل على رقمنتها ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص، مع ضرورة إعادة التفكير في طريقة تدبير الامتحانات المهنية ومباريات التوظيف.
وشددت النقابة، في بلاغ توصلت “الصباح”، بنسخة منه على ضرورة حث المصالح المركزية على احترام مقتضيات العدالة المجالية في توزيع الاعتمادات المالية المخصصة للمصالح الخارجية، مسجلة غياب مبدأ اللاتمركز الإداري في تدبير الصفقات العمومية وتمركزها بالوزارة، في ضرب صارخ لمبادئ وأسس الجهوية الموسعة التي نادى بها جلالة الملك.
وعبر المجتمعون عن استيائهم من طريقة تدبير مؤسسة النهوض بالأعمال الاجتماعية لموظفي وأعوان الشباب والرياضة وتدني خدماتها وتمركز أغلبها على مستوى جهة الرباط، بالإضافة الى عدم اشراك ممثلي النقابات بشكل فعلي في اتخاذ القرار، مسجلة تذمر كفاءات القطاع من عملية تفصيل مناصب المسؤولية على مقاس المقربين، وتنقيل مجموعة من المقربين خارج الحركة الانتقالية، إضافة إلى الاستياء السائد بين موظفات وموظفي القطاع من هزالة تعويضات المخيمات وحرمان البعض منها. ووجهت الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشباب والرياضة دعوة إلى ضرورة الجلوس إلى طاولة الحوار لإيجاد حلول عملية مستعجلة للمشاكل المذكورة.
ياسين قُطيب



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.