يؤكد المختصون في عالم "الإيتيكيت" أن السن الطبيعية لتدريب الأطفال على قواعده، تبدأ في مراحلهم العمرية الأولى من الإدراك والوعي بمحيطهم الخارجي، موضحين أنها خطوة تندرج ضمن تلقينهم قواعد السلوكيات العامة. ويقول المختصون إن تعليم الأطفال المشاركة والعطاء يعد من أبرز قواعد "الإتيكيت" المبكرة، مشيرين إلى أنه إذا كان يملك شيئا فلا مانع من مشاركته مع شخص آخر. ويبدأ تدريب الأطفال على قواعد "الإتيكيت" من خلال حثهم على استخدام بعض الكلمات والجمل مثل "شكرا" "من فضلك"، لتشجيعهم على احترام خصوصيات الأطفال الآخرين، فمثلا عندما زيارة الطفل أقاربه وتمسكه بلعبة تخص طفلا آخر، فعلى الآباء لفت انتباهه إلى أنها ليست ملكه، ولكنها ملك للطفل الآخر. ويشدد الخبراء في "الإيتيكيت" على أن جميع السلوكات البسيطة سواء في التعامل مع الآخرين أو الطعام أو الحركة يحتاج الطفل للتدريب عليها منذ صغره حتى تصبح عادة لديه ولا تحتاج منه صعوبة لاكتسابها لاحقا. ويعد تعليم الأطفال خاصة الإناث منهم، كيفية الجلوس بطريقة سليمة، وكذلك قواعد المشي الصحيح، من الخطوات المهمة، حسب المختصين في "الإيتيكيت". أ. ك