جديد ملف شابة توفيت في مصحة تجميل بالبيضاء

قال محمد حمضي، رئيس الجمعية المغربية لضحايا الأخطاء الطبية، إن الجلسة الجديدة في المرحلة الاستئنافية في قضية وفاء عسولي، لأمس (الثلاثاء)، عرفت تطورات جديدة بالمحكمة الزجرية بالبيضاء، بعد أن توصل المحامون بخبايا تقرير طبي يفيد أن مصحة التجميل التي توفيت فيها الشابة بسكتة قلبية، استخدمت مخدرا قويا يتطلب خبرة عالية لاستخدامه وفق جرعات محددة. وحسب حمضي فإن دفاع أسرة الضحية التي توفيت قبل بداية عملية التجميل ومباشرة بعد خضوعها للتخدير استعدادا لإجراء العملية، سيركز على تقرير المختبر الشرعي للدرك الملكي بالرباط، الذي يشير إلى أن كمية المخدر في كل لتر دم وصلت إلى 0.25 مليغراما وهي كمية كبيرة بالمقارنة مع نوعية المخدر القوي الذي لا يستخدم إلا بجرعات محددة وفي نوع محدد من العمليات، ويتطلب خبيرا في حقن مخدر العمليات الجراحية. وكانت هيأة الحكم برأت ابتدائيا صاحب مصحة التجميل والطبيبة المشرفة على التخدير، والتي أكدت أنها لم تستخدم هذا المخدر، وعللت الهيأة قرارها بعدم وجود علاقة سببية بين وفاة الضحية والمواد التي استخدمها الطبيب، إلا أن عجز الدفاع في المرحلة الابتدائية، يقول حمضي، في اتصال هاتفي أجرته معه «الصباح»، عن فهم مضامين تقرير الدرك الملكي، وعدم إيصال الرسالة واضحة إلى القاضي، جعلا الأسرة تخسر القضية ابتدائيا، قبل أن تجري عبر خبراء قراءة جيدة لتقرير الدرك الملكي الذي بين بوضوح العلاقة السببية بين وفاة الضحية التي أصيبت بهبوط خطير في نبضات القلب، ما أدى إلى توقفه ووفاة الشابة، وبين نوع المخدر المسمى «ليدوكايين»، والذي يتسبب، حسب رئيس الجمعية التي تؤازر الأسرة، في تخفيض نبضات القلب ويؤدي إلى سكتة قلبية، إذا ما استخدم بجرعات زائدة.وكان الطبيبان المتهمان في القضية حازا البراءة، بعد تأكيدهما أن الشابة توفيت قبل العملية، إثر إصابتها بسكتة قلبية قد تكون ناتجة عن الخوف، أو عن أي ظروف أخرى لا علاقة للمصحة بها.ضحى زين الدينسنتان حبسا لحارس أمن خاص طعن شابا بأحد السوالم قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بسطات، أخيرا، بمؤاخذة متهم من أجل جنحة الضرب والجرح العمديين بالسلاح طبقا للفصل 401 من القانون الجنائي، بعد إعادة التكييف، والحكم عليه بسنتين حبسا نافذا وتحميله الصائر والإجبار في الأدنىو يستفاد من ملف القضية، بأن درك حد السوالم تلقى شكاية من شخص يعمل حارس أمن خاص بإقامة سكنية، يعرض من خلالها بأنه تعرض للضرب من قبل أشخاص تسلقوا حائط الإقامة التي يحرسها، ولاذوا بالفرار وأدلى بشهادة طبية حددت عجزا مؤقتا عن العمل. وبعد يوم من ذلك، تقدم لمصالح الدرك نفسها شخص آخر أفاد أن ابن عمه تعرض للضرب بالسلاح من قبل حارس الأمن الخاص، و أنه تم نقله إلى مستشفى ابن رشد بالبيضاء في وضعية حرجة، وعند الانتقال إلى المؤسسة الصحية المذكورة تبين أن الضحية يرقد بغرفة العناية المركزة ويحمل جرحا على مستوى الجهة اليسرى من صدره، وآخر على مستوى بطنه، وثالثا على مستوى ساعده الأيمن. وأثناء الاستماع إلى المتهم صرح أمام الضابطة القضائية بأنه اثر خلاف مع الضحية عمل على توجيه عدة طعنات إليه، لكنه تراجع عن هذا التصريح خلال مرحلة التحقيق الإعدادي، إذ أكد بأنه كان أعزل ولم يكن يحمل سكينا، وهو ما نفاه أحد الشهود، والذي أكد بأن هناك حزازات بين المتهم والضحية، وأنه شاهد المتهم ليلة الحادث يحمل سكينا وأكد له بأنه طعن الضحية ردا منه على اعتدائه عليه بالضرب. من جانبها أكدت والدة الضحية أنها فوجئت بابنها يدخل المنزل وهو يئن من الألم، ويطلب النجدة وجروح بالغة على بطنه وذراعه الأيسر ويده اليسرى، وأخبرها بأن حارس الأمن الخاص اعتدى عليه، وعاينت بأن معدته وأمعاءه مقطعة، ما جعلها تنقله للمستشفى، حيث مكت هناك 12 يوما. من جهته أكد محامي المطالب بالحق المدني أن موكله يتنازل عن الطلبات المدنية، وأدلى بتنازل مكتوب مشهود فيه على صحة توقيع الطرف المدني شخصيا. هشام الأزهري (سطات)

جديد ملف شابة توفيت في مصحة تجميل بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مهاجر ببلجيكا يتهم مسؤولين قضائيين بالانتقام منه

المغرب يجرم التدريب ببؤر التوتر الإرهابية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات