شباط: المخابرات الجزائرية وراء حادث الحدود

اعتبر حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال حادثة إطلاق النار من قبل الجيش الجزائري، السبت الماضي، على مواطنين مغاربة كانوا داخل التراب المغربي، وإصابة رزق الله الصالحي أحد سكان الدوار الحدودي الذي كان بصدد إعداد أرضه للفلاحة، حادثا خطيرا يعكس في الواقع الارتباك الحاصل داخل دواليب الإدارة الجزائرية. وحمل شباط المسؤولية الكاملة للمخابرات الجزائرية التي قال إنها تريد أن يبقى مستوى التوتر مرتفعا، وتصفي تركة عبد العزيز بوتفليقة بتحويل الصراع نحو المغرب. وقال شباط في تصريح لـ»الصباح» على هامش زيارته التضامنية، مساء الاثنين الماضي، للضحية رزق الله الصالحي، الذي يرقد في وضعية مستقرة بالمستشفى الجامعي بوجدة، إن المغاربة تعودوا على هذه السلوكات، كلما طرحت قضايا تهم الشعبين أو مستقبل المنطقة.كما طالب الحكومة المغربية بطرح الموضوع على مستوى دولي، لأنه لم يعد من جدوى من مناقشة الملف مع الجزائر، لأن الجزائر أصلا لا تعترف بحقوق الإنسان، ولا تترك لأي جمعية إمكانية الدخول إلى الجزائر للاطلاع، ولا الوقوف بتيندوف التي تعرف مآسي حقيقية في مجال حقوق الإنسان، ولهذا تلجأ الجزائر إلى مثل هذه السلوكات والاعتداءات التي تشوه الحقائق لتجعل من المغرب متهما. وطالب الأمين العام لحزب الاستقلال أن يكون المغرب قويا، وأن تكون هناك حكومة قوية قادرة على حماية الوطن، خصوصا سكان هذه المناطق، لأنهم مهددون في حياتهم وفي معيشتهم وفي ممتلكاتهم يوميا. وقال «كان يجب أن يكون هنا رئيس الحكومة في هذه الحادثة لطمأنة الرأي العام والشعب المغربي وسكان هذه المناطق الحدودية المهددة بهذه السلوكات، لأن الأمر لا يتعلق بحزب أو جهة منفردة، ولكنه موقف شعب وموقف أمة وموقف حكومة ومعارضة معا، وهي قضية تهم المغرب والمغاربة والمواطن المغربي التي تم الاعتداء عليه في شخص الضحية الصالحي من قبل من نسميهم دائما الجيران».محمد المرابطي (وجدة)

شباط: المخابرات الجزائرية وراء حادث الحدود

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الحكومة تقلص دعم المواد الأساسية إلى 31 مليار درهم

الطالبي العلمي يحرك الدبلوماسية البرلمانية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات