“البام” يرفض التحاق 15 برلمانيا و35 رئيس جماعة

رفض «البام» الاستجابة لطلبات 15 برلمانيا و35 رئيس جماعة طلبوا الالتحاق بصفوف الحزب، بسبب حرص الحزب على تطهير صفوفه ممن تحوم حولهم شبهات الفساد، وذلك انسجاما مع روح ومشروع الحزب، الرامي إلى استقطاب النزهاء والأكفاء من المواطنين لتحمل المسؤولية الحزبية والسياسية. وقال العربي المحرشي، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة في لقاء نظمته الأمانة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة مكناس تافيلالت، الجمعة الماضي، إن الحزب ماض في تقوية وضعه التنظيمي، واختيار المناضلين الأكفاء ليُسهموا في تطوير أداء الحزب، ورفع قدراته التنظيمية وأدائه السياسي، وتأهيله لكي يلعب أدوارا رياديا في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.وأوضح المحارشي أنه لا يحق لأي كان أن يعلق فشله على حزب الأصالة والمعاصرة، لأن الأخير لم يقل كلمته بعد، ولم تكن له أي مسؤولية في القرارات التي تبنتها الحكومات السابقة، مُضيفا أن الحزب، ومنذ تأسيسه، قام بتطهير هياكله من كافة العناصر الفاسدة والمشبوهة.وفي السياق ذاته، دعا مصطفى المريزيق، الأمين العام الجهوي للحزب بجهة مكناس تافيلالت، الأحزاب إلى مواجهة الشعب المغربي بالحقائق، وكشف ما يموج به المجتمع من غليان، واحتقان جراء التدبير الكارثي للحكومة الحالية التي يقودها حزب العدالة والتنمية. وقال المريزيق، خلال اللقاء الذي نظمه الحزب تحت شعار «الانتقال الديمقراطي قضية اجتماعية وسياسية وثقافية»، والذي دشن به الدخول السياسي الجديد، إن الأحزاب أصبحت مطالبة أن تقول رأيها في ما يحدث وتكف عن التهريج والمزايدات السوقية، داعيا إياها أن تكون أحزابا وطنية ومواطنة، وليست أحزابا لا يهمها من الوطن سوى الابتزاز والتشجيع على الفساد المادي والأخلاقي وحماية المفسدين والتستر عليهم. وأبرز أن «البام» يرفض كل ممارسة حزبية موسمية تقوم على المصلحية والزبونية وعلى «الشناقة»، وتتحول إلى «داعش» يقطع رؤوس الديمقراطية والديمقراطيين. وأكد أن «البام» بجهة مكناس تافلالت عازم على قول الحقيقة للشعب، حتى يؤسس لثقافة جديدة تكون نخب جديدة مستقلة عن السلطة وعن الوصاية ومتحررة مما هو رجعي. بمعنى آخر، حسب المتحدث « لا نريد دولة الزبونية التي تتحكم فيها أحزاب ولوبيات الفساد والمفسدين». وقال المريزيق «أمامنا تحديات كبرى في زمن الخوف في البطون، إذ أصبح الكل يخاف على عمله وأبنائه وعلى أسرته وعلى تقاعده، وعلى كل شيء، وأنه لم يعد أي أحد منا قادرا على العيش في أمان واطمئنان، في ظل الأخبار المتواترة عن الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والزيادة في الأسعار، واستفحال البطالة واستمرار الحكرة، والإصلاحات الطائشة في التعليم بكل أطواره وفي كل القطاعات الحيوية». وطالب من الأحزاب أن تستيقظ من سباتها، وتقاوم شيخوختها وتُكرم شبابها، مؤكدا أنه إذا لم تُعد هذه الأحزاب النظر في طرق اشتغالها ووسائل عملها، فإنها سوف لن تُثمرلا فكرا ولا ممارسة، ولن تعيد سوى إنتاج الهشاشة على كل الأصعدة، كاشفا أن «البام»، بجهة مكناس تافيلالت، أصبح يدشن قولا وفعلا حزب الجهوية، ويؤسس لثقافة سياسية جديدة همها القرب والتشارك و التكامل.جمال بورفيسي

“البام” يرفض التحاق 15 برلمانيا و35 رئيس جماعة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

التقسيم الترابي الجهوي يفجر غضب الريف

الدرك يطارد مزارعي الكيف الصغار

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات