خبير الشعر باينة قال إن استعمالهما الخاطئ يكلف المرأة صحة شعرها تلجأ الكثير من النساء إلى علاج البروتين أو الكولاجين، للحصول على شعر صحي وناعم، لكن ما هو الفرق بين هذين العلاجين؟ وما هو العلاج المناسب في حالة تضرر الشعر؟ وفي هذا الصدد، قالت طارق باينة، خبير الشعر، إن الكولاجين والبروتين مكونان رئيسان في تكوين الشعر والأظافر والبشرة، مشيرا إلى أنه خلال السنوات القليلة الماضية، انتشرت تقنية علاج الشعر بالبروتين أو الكولاجين، مع الأخذ بعين الاعتبار أن لكل علاج استعمالاته وفوائده. وأوضح باينة أنه من فوائد علاج الشعر بالكولاجين، زيادة قوته ونعومته، ومعالجة كافة أنواع الشعر، كما يعطي نتيجة جيدة في زيادة كثافته وطوله، ويحافظ عليه من التساقط ويحميه من التقصف والتلف. ومن الفوائد أيضا، أنه يضفي لمعانا على الشعر ويجعله يبدو صحيا، ويقويه ضد العوامل الخارجية التي تؤدي إلى إتلافه. لكن في المقابل، حسب ما أكده باينة، يمكن أن يكون لعلاج الشعر بالكولاجين، بعض الأضرار، سيما أن الكولاجين المستخدم في هذا العلاج، يصنع من مواد كيماوية من الممكن أن تسبب التلف والضرر، وقد يحتوي على مواد أخرى تسبب الحساسية للبعض. كما أنه عند وضع الكولاجين على شعر تالف، يزيد تلفه وتضرره وقد يؤدي إلى تساقطه بشكل كبير، لذلك، فقبل الشروع في علاج الشعر بالكولاجين ينصح باستخدام ماسكات مغذية للشعر، مع تجنب استخدام كمية كبيرة من الكولاجين، لأن ذلك، يؤدي إلى حدوث تلف. وبالنسبة إلى البروتين، فمن فوائده تنعيم وفرد الشعر، وتغذيته ليصير صحيا وحيويا، والأكثر من ذلك يعالج الشعر التالف ويحميه من التساقط. لكن أضراره، إذا استعمل بطريقة خاطئة، كثيرة، منها أنه بعد استخدامه بمدة قصيرة يبدأ الشعر في التساقط، ويقلل من الدهون الموجودة في فروة الرأس ويجعل الفروة جافة وضعيفة، ويسد مسامها. كما يؤدي إلى تقصف الشعر وتشقق أطرافه ما يسبب جفافا شديدا له، إلى جانب تهيج فروة الرأس وحكة شديدة بها. وقد يحتوي بعض أنواع العلاج بالبروتين على العديد من المواد الكيماوية، التي قد تكون مسرطنة وتؤدي للإصابة بهذا المرض الخطير عندما تمتص هذه المواد في فروة الرأس. وتابع باينة حديثه بالقول إن الكولاجين يعتبر أساسا أحد أنواع البروتين ويعد الصورة الأكثر تطورا من البروتين، وكلاهما يدخلان بشكل أساسي في تكوين الشعر والأظافر، ولكن أضرار البروتين على الشعر تعد أكثر وتسبب مشاكل أكبر، وعموما عند استخدام أي منهما ينصح أن يكون الاستعمال تحت إشراف خبير في الشعر. إيمان رضيف