خلاف يفضح غسل أموال

تورط فيه شريكان حول مركب سياحي والتحقيقات كشفت وجود مشاريع كبرى مولت في ظروف مشبوهة فضح خلاف بين مستثمر وشريكه، وصل إلى حد تبادل العنف وتخريب ممتلكات، حول طريقة تسيير مشروع سياحي كبير، عمليات تبييض أموال، بعد أن خلصت التحقيقات التي أشرفت عليها الشرطة القضائية، وجود مشاريع عقارية متنوعة أخرى بالبيضاء، مولت بملايير مجهولة المصدر. وحسب مصادر "الصباح"، فإن النيابة العامة بالمحكمة الزجرية بالبيضاء، وبناء على ما جاء في محاضر الشرطة القضائية، تابعت الشريكين بتهمة غسل الأموال وأحالتهما على قاضي التحقيق، مشيرة إلى أنه وجه استدعاء لمستثمرين بالبيضاء، تبين أنهم شركاء في المشاريع موضوع التحقيق، ويشتبه تورطهم في التهمة نفسها. وأكدت المصادر أن اعترافات عفوية أمام الشرطة القضائية، كانت وراء افتضاح وجود تلاعبات واستثمار أموال مجهولة المصدر في مشاريع عقارية كبيرة، إذ أن قريب أحد الشريكين المتخاصمين، فضح الأمر، بعد إيقافه بتهمة تسخير عصابة للهجوم على المركب السياحي والترفيهي. وتعود تفاصيل القضية، عندما قرر شريكان الاستثمار في مشروع سياحي وترفيهي راق، وبعد فترة دخلا في خلاف حول طريقة تسييره، تحول إلى عداوة، وانتهى الأمر باعتقال أحدهما، الذي سارع إلى تحرير وكالة لقريبه لينوب عنه في تسيير المشروع السياحي ومراقبة مداخيله ومراجعة الأرباح والحسابات المالية مع شريكه، الذي رفض الأمر، ونشب بين الطرفين نزاع ثان، فاستعان قريب الشريك الثاني بأربعة أشخاص مدججين بأسلحة بيضاء وهاجموا المركب السياحي، ما نتجت عنه فوضى ومواجهات بأسلحة بيضاء، وتخريبا لمرافقه، كما تعرض الزبناء لسرقة أغراضهم وتخريب سياراتهم، قبل أن تتدخل الشرطة وتعتقل المتورطين. وخلال تعميق البحث، تبين أن سبب الخلاف ليس مرده حول طريقة تسيير المركب السياحي، بل يمتد إلى مشاريع عقارية متنوعة بالبيضاء، ولما استفسر المحققون عن مصادر وظروف تمويلها، بدا الارتباك على طرفي النزاع، لتحوم المحققين شكوك حول وجود شبه غسل الأموال. وبتعليمات من النيابة العامة، تمت متابعة القريب وشركائه، بجناية تكوين عصابة إجرامية والهجوم على ملك الغير وتبادل الضرب والجرح والسرقات وتخريب ممتلكات الغير، في حين توبع مسير الشركة وبعض مستخدمي المركب السياحي، في حالة سراح. وبتعليمات من النيابة العامة، باشرت الشرطة القضائية تحقيقاتها في تهمة غسل الأموال، إذ وقفت على مشاريع عديدة بالبيضاء استثمر فيها الشريكان المتنازعان، وبمشاركة مستثمرين آخرين، دون تقديم أي وثيقة تؤكد قانونية معاملات تجارية، ومصدر الأموال، كما تبين تورطهم في تحايل ضريبي، عبر القيام ببعض المعاملات التجارية نقدا وغيرها. مصطفى لطفي

خلاف يفضح غسل أموال

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الوداد يشدد الخناق على الأهلي

اتحاد العاصمة يستقبل الفتح بوهران

مقالات ذات صلة