قالت إنها توفر 6 ملايين مصدر معرفي بـ33 لغة وتنظم سنويا 500 فعالية قالت مكتبات الشارقة العامة، إنها تستقبل أكثر من 200 ألف زائر كل سنة، ما يعكس حجم استفادة مختلف الشرائح والجنسيات والفئات العمرية في الإمارة من مخزونها المعرفي وبرامجها الثقافية، ودورها في رفع معدلات القراءة والاعتماد على المكتبة مصدرا للوصول إلى "مجتمع المعرفة، وخيارات التعلم مدى الحياة». وتضم فروع مكتبات الشارقة العامة الستة، أكثر من 6 ملايين مصدر معرفي إلكتروني، تواكب من خلالها حاجة القراء إلى المكتبات العصرية التي توفر المحتوى لقرائها بصيغ متعددة، وهي نسبة مرتفعة قياسًا إلى كبرى المكتبات العالمية. وأوضحت أنه في مؤشر آخر على تنوع المحتوى الذي تقدمه مكتبات الشارقة العامة، وقدرتها على خدمة مختلف الجنسيات، تتوزع مصادرها المعرفية على 33 لغة عالمية، تستجيب لتنوع ثقافات المقيمين في الإمارة، وفي الوقت نفسه تجسد ثراء المعارف والعلوم والآداب والفنون العالمية وتوثق ما تنتجه الحضارة الإنسانية بتلك اللغات. وتوفر مكتبات الشارقة العامة، بقدر تنوع روادها واختلاف أهدافهم وما يبحثون عنه من خلال القراءة، وبجانب مصادرها الإلكترونية، (توفر) ما يقرب من 742 ألف مادة أو وعاء معرفي، من الكتب والمراجع في مختلف الفنون والعلوم والمعارف، كما تضم 15 ألف دورية. وتضمن مكتبات الشارقة العامة لجمهور القراء في الإمارة، إمكانية الوصول إلى كنوزها المعرفية، من خلال التوجه إلى فرعها الرئيسي في ميدان الثقافة بالشارقة، أو فروعها في كل من الذيد، ودبا الحصن، وكلباء، وخورفكان، ووادي الحلو، التي تأسست وفقاً لتوزيع وأعداد سكان الإمارة، لتكفل للجمهور سهولة الوصول إلى مصادر المعرفة وتنمية ثقافة القراءة، والاستفادة من مختلف الأنشطة والفعاليات التي تنظمها. وأكدت الجهة ذاتها، أن مكتبات الشارقة العامة ليست مجرد مكتبات لاستعارة الكتب أو قاعات للمطالعة، بل إنها تفتح من خلال أنشطتها آفاقاً لتطوير مهارات روادها في مختلف القطاعات، إذ تنظم في مختلف الفروع التابعة لها أكثر من 500 فعالية ونشاط يستفيد منها أفراد المجتمع كل سنة، وتشمل عقد منتديات وتنظم لقاءات أوراش عمل، منها ما تخصصه للشباب من الخريجين الجدد والطلاب الراغبين في استشراف المسارات المهنية والفرص المستقبلية. إيمان رضيف