تواصل الطريق الجهوية 204، الرابطة بين مراكش وآسفي، وبالضبط بتراب جماعة الطياميم، حصد أرواح مستعملي الطريق، فقد أودت حادثة سير بالطريق ذاتها، مساء أول (الاثنين) بتراب جماعة الطياميم إقليم اليوسفية، بحياة شاب في بداية الأربعينات من عمره، كان على متن دراجة نارية، بعد أن صدمته شاحنة قادمة من مراكش، أردته قتيلا في الحين. وفور وقوع الحادثة، تم إشعار عناصر المركز الترابي للدرك الملكي براس العين، التي انتقلت إلى المكان، وقامت بالإجراءات الضرورية بمسرح الجريمة، قبل نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي، في حين تم وضع سائق الشاحنة رهن الحراسة النظرية، بناء على تعليمات النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية باليوسفية. وحصدت الطريق ذاتها، في ظرف لم يتعد شهرا أزيد من ثمانية ارواح من مستعملي الطريق، خصوصا بالقرب من مقر جماعة الطياميم، إذ تشير مصادر محلية، إلى أن من بين أسباب كثرة الحوادث بالقرب من جماعة الطياميم، غياب علامات التشوير بمركز الجماعة، رغم توفره على مركز صحي ودور للسكن ومحطة للوقود وغيرها. محمد العوال (آسفي)