استقبل مستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور، أخيرا، جثتي شابين، لقيا مصرعهما غرقا في البحر، أثناء محاولتهما العبور سباحة إلى مدينة مليلية السليبة انطلاقا من بني أنصار والناظور. وأفادت مصادر "الصباح" أن الجثة الأولى تعود لشاب لم يتجاوز العشرين من عمره، يقطن بمنطقة ترقاع الواقعة بين الناظور ومليلية، لقي مصرعه غرقا في بني أنصار، بعدما قام بمحاولة للعبور سباحة نحو مليلية السليبة، مضيفة أن الهالك اعتبر مفقودا بعدما اختفى عن الأنظار أزيد من 45 يوما، قبل أن يلفظ البحر جثته، أخيرا، حيث تم انتشالها ونقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى سالف الذكر. أما الجثة الثانية التي نقلت إلى مستودع الأموات بالمستشفى ذاته على متن سيارة نقل الموتى التابع لجماعة بوعرك بالإقليم ذاته، فتعود هي الأخرى لشاب لفظ أنفاسه الأخيرة، غرقا بشاطئ "مارشيكا "بجماعة بوعرك. واستنفر الحادثان السلطات الأمنية، التي باشرت الإجراءات القانونية اللازمة، للبحث في حيثيات وأسباب وفاة الشابين. جمال الفكيكي (الحسيمة)