المعارضة ترفض إقحامها في بيان للمجلس الجماعي يدافع عن عامل الإقليم فجر البيان الذي أصدره جواد باحجي، رئيس مجلس جماعة مكناس، تضامنا مع عامل الإقليم، الذي يواجه "حملة تشهير مسعورة يقودها موقع مشبوه يصدر من خارج أرض الوطن"، حالة من الغضب في أوساط بعض الأحزاب المعارضة بالمجلس. واستغرب بيان لرئيس المجلس لحالة "القذف والمس في حق شخصيات عامة، مشهود لها بمصداقيتها وتفانيها في العمل، وفي التنسيق الجاد بين مختلف المتدخلين في التنمية المحلية بجماعة مكناس"، مؤكدا دعم المجلس الجماعي لمدينة مكناس بكافة مكوناته الإدارية والسياسية المطلق لكافة الشخصيات العامة، ضد كل الأطراف المشبوهة التي تقف وراءها". وسارع مستشارو حزب فدرالية اليسار الديمقراطي بالمجلس إلى إصدار بيان في الموضوع، أكدوا فيه "رفضهم إقحام المجلس بشكل عام، والحزب بشكل خاص في موضوع لا يعنيهم، مضيفين أن المطلوب هو الاهتمام بالأولويات التي يحتاجها سكان مكناس، وجلب الاستثمارات وتحسين البنية التحتية، من إنارة وطرق ومسابح وتنظيم أنشطة ثقافية هادفة". وأكد رفاق عبد السلام لعزيز، أمين عام حزب فدرالية اليسار، في المجلس، أنه لم يسبق أن تمت استشارتهم، في إقحام اسم الحزب في البيان الموقع باسم رئيس المجلس خارج كل الضوابط والأساليب الديمقراطية. وفي الاتجاه ذاته، سارع عبد الوهاب البقالي، عضو الحزب الاشتراكي الموحد بالمجلس، إلى التعبير عن موقف حزبه المعارض، من بيان رئيس جماعة مكناس، مؤكدا "تلقيه ببالغ الاستغراب والامتعاض بيانا وقعه جواد بحاجي "رئيس مجلس جماعة مكناس"، يتضامن فيه مع عامل الإقليم، وإقحام كل مكونات المجلس السياسية في هذه الفضيحة غير المسبوقة في التاريخ السياسي للمدينة". ب. ب