تقصير يفضح خيانة زوجية

البحث عن المتهم للاستماع إليه قاد إلى ضبطه في غرفة نوم جارته المطلقة تتعدد المشاكل الزوجية، التي تنطلق إما بسبب غيرة زائدة أو خيانة أو عنف زوجي، أو بسبب سوء تفاهم مرتبط بتربية الأبناء أو بالتعامل مع آباء أحد الطرفين. وإذا كانت المحاكم تعج بقضايا النفقة، فإنه من بين الملفات التي أضحت تفرض نفسها في مجال التقاضي ملف إهمال الأسرة، الذي يتمحور حول رفض الأب الإنفاق على زوجته وأبنائه، وإهمالهم في ما يخص تطبيبهم وملبسهم ومأكلهم، وقضاء أوقات خارج البيت دون السؤال عن حال فلذات الأكباد، ما إن كانوا جياعا أو مرضى، وتحويل بيت الزوجية إلى فضاء للنوم أو للإشباع الجنسي. من بين الملفات المثيرة المرتبطة بإهمال الأسرة، واقعة إيقاف جانح بإقليم شيشاوة، تم إيقافه من قبل مصالح الدرك الملكي، من أجل قضية تتعلق بالإهمال، قبل أن يتم افتضاح خلفيات ممارساته، بعد ضبطه في حالة تلبس في وضعية مخلة بالآداب وسط غرفة نوم عشيقته، بعد قضائه لحظات جنسية معها. وكشفت الأبحاث حينها، أن الزوج فضل التخلي عن واجباته في حق شريكة حياته وأم أبنائه، من أجل الارتماء في أحضان عشيقته المطلقة للاستمتاع بلحظات جنسية بعيدا عن أعين المتربصين في ظل التزام سكان الدوار بملازمة بيوتهم. وتم إيقاف المتهم متلبسا بالفساد والخيانة الزوجية في واضحة النهار، بعد عملية المداهمة التي قامت بها مصالح الدرك الملكي لمنزل المطلقة، إثر توصلها بإخبارية تفيد أن المبحوث عنه يوجد ببيت جارته، خلال قرار استدعائه للاستماع إليه بخصوص دعوى إهمال أسرة. وأمام هذه التطورات، قررت مصالح الدرك الملكي مداهمة بيت المطلقة، تحت إشراف النيابة العامة، وهو ما انتهى بضبطه وسط غرفة النوم في واضحة النهار، بعد أن كان يمارس معها الجنس غير آبه بعواقب سلوكاته غير السوية، ليتم اقتياد الزوج وعشيقته للتحقيق معهما، بينما تم تفتيش بيته وهو ما مكن من العثور على كمية من المخدرات. وفي الوقت الذي كان الاتهام الأول منصبا حول إهمال الأسرة، وجد الزوج نفسه في ورطة يصعب الخروج منها، بعدما ضبط في حالة تلبس رفقة عشيقته، ليصبح متابعا في حالة اعتقال، من أجل الخيانة الزوجية وحيازة المخدرات واستهلاكها وإهمال الأسرة، وهي الملفات التي أماطت اللثام عن خلفيات مشاكل زوجية، وقودها الأول الإهمال الأسري. محمد بها

تقصير يفضح خيانة زوجية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مواجهات دامية بين عصابتين

الساعات الأخيرة في حياة العظماء

مقالات ذات صلة